أصدرت نيابة أكتوبر أول عدة قرارات في اتهام سائق «د» بالتحرش بطالب ثانوي بعد وضع يده على مكان حساس في جسده.
وقررت النيابة عرض السائق المتهم على مصلحة الطب الشرعي لاجراء تحليل مخدرات لبيان مدى تعاطيه مواد مخدرة من عدمه وفي حالة ثبوت التعاطي، بيان نوع المادة المخدرة، كما قررت استدعاء الممثل القانوني لشركة «د» لسماع اقواله والتحفظ على السيارة محل الواقعة.
كما قررت النيابة حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات وبعرضه على قاضي المعارضات قرر استمرارها لـ١٥ يوما.
واستمعت النيابة لأقوال الطالب المجني عليه وقال في تحقيقات استمرت قرابة ٧ ساعات انه يدعى "ي.م" طالب في الصف الاول الثانوي كان عائدا رفقة اصدقائه من الامتحان في مدرسته بالحرانية بأبو النمرس، حيث يستقلون سويا سيارة «د» للعودة الى منازلهم في أكتوبر.
وأضاف ان اصدقاءه غادروا السيارة امام مدينة دريم ولم يتبق سواه حيث كان يجلس بالمقعد الخلفي فطلب منه السائق الانتقال للجلوس في المقعد الامامي المجاور له فاعتبر الامر عاديا وليس مريبا حتى فوجئ بالسائق يسلك طريقا خلفيا من منطقة نيو جيزة ثم أصيب بصدمة عندما وضع السائق يده اسفل التيشرت ليلمس جسده فاندهش الطالب وشعر بأن الامر خاطئ ودفع يده ونهره بشدة.
استكمل الطالب المجني عليه قائلا ان السائق تمادى في أفعاله فجذب يده ووضعها على منطقة حساسة في جسده فألهمه الله التصرف بهدوء حتى لا يقوم بإيذائه قائلا: "خوفت يعمل فيا حاجة ولا يقتلي او يرميني من العربية واحنا في صحراء" فسحب يده قائلا له:"اهدى بس يا عمو هنوصل واعملك اللي انت عايزه"، حتى يستطيع ان يصل بأمان لمنزله، وعندما دخل من طريق الخمايل بالمحور طلب من السائق الدخول من بوابة معينة لعلمه بوجود أمن مكثف بها وفور وصوله صرخ مستغيثا بالامن الذي التف حوله وتصادف وجود مدير أمن الكمبوند الذي تحفظ على السائق عندما اخبره الطالب بتحرشه به واتصل هاتفيا بوالده ثم طلب الشرطة.
كان والد الطالب المجني عليه قال في تصريحات صحفية انه فوجئ بحضور شقيق المتهم له يطلب منه الصفح عن شقيقه والتنازل عن المحضر قائلا: "سامحوه لله ده متجوز وعنده ٣ عيال"، وأضاف مستنكرا: طول ما شركات التوصيل دي بتوكل محامين للناس المتهمة دي هيفضل بعضهم بدون رادع وقد يتجرأ لتكرار جريمة زملائه.
وألقت الاجهزة الامنية بالجيزة القبض على سائق «د» تحرش بطالب ثانوي اثناء توصيله الى منزله في كمبوند الخمايل حيث وضع يده على جزء حساس من جسده.
وكشف والد الطفل المجني عليه تفاصيل الحادث المؤلم الذي تعرض له ابنه على يد سائق «د» يبلغ من العمر ٤٩ عاما وقال انه تلقى اتصالا هاتفيا من مدير امن الكمبوند يخبره بما حدث مع ابنه وتحفظه على السائق فطلب منه ابلاغ الشرطة وتوجه له مسرعا ووصلت قوة من قسم شرطة اول اكتوبر واقتادت السائق الاربعيني الى القسم محررة محضرا حمل رقم ٥٠٧٣ جنح قسم اول اكتوبر، وتم ترحيله الى النيابة التي تولت التحقيق.
قام فريق أخبار "ميتر" بحذف اسم الشركة من المحتوى حتى لا يكون هناك تشهير بها.
كشف المحرر عن تصريحات والد الطالب المجني عليه، ونسبها لتصريحات صحفية، دون الكشف عن مصدرها.
استعان المحرر بصورة لشعار إحدى شركات النقل الخاص.
استرسل المحرر في ذكر المعلومات الواردة في المحتوى، بشأن إصدار نيابة أكتوبر أول عدة قرارات في اتهام سائق بالتحرش بطالب ثانوي، ولكنه لم يذكر مصدر تلك المعلومات وكيف تحصل عليها، مما يشكك في مصداقيتها.
كما استعان بتصريحات لوالد الطالب المجني عليه دون نسبها لمصدرها.
وذلك بوصفه الواقعة بـ"الحادث المؤلم"، وهو ما لم يرد على لسان والد المجني عليه أو جهات التحقيق، مما يعد خلطا بين المعلومات والتعليق الشخصي للمحرر.