المصري اليوم
79%
نسبة التقييم

اكتشاف مجرى مائي جاف لنهر النيل بجوار الأهرامات عبر الأقمار الصناعية

اكتشاف مجرى مائي جاف لنهر النيل بجوار الأهرامات عبر الأقمار الصناعية






أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن مشاركة باحثين من جامعة طنطا ضمن فريق من الباحثين توصلوا إلى اكتشاف علمي جديد عن وجود مجرى مائي نهري قديم لنهر النيل بجوار الاهرامات بقيادة الدكتورة إيمان محمد غنيم خريجة جامعة طنطا- كلية الآداب – قسم الجغرافيا ومديرة معمل الفضاء والاستشعار عن بعد بالطائرات بدون طيار في قسم علوم الأرض والمحيطات بجامعة نورث كارولينا ويلمنجتون، بمشاركة الدكتور محمد صبحي فتحي والدكتور عمرو شعبان فحيل من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة طنطا بالاضافة إلى فريق علمي من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة والعديد من خبراء الأثار والمجاري المائية من أمريكا واستراليا.

أضاف الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه تم استخدام العديد من التقنيات الحديثة والتقليدية مثل صور الأقمار الصناعية وأشعة الرادار المخترقة للأرض والتصوير المقطعي الكهرومغناطيسي بالاضافة إلى حفر ابار يصل عمقها إلى 28 متر اسفل سطح الأرض في اماكن متفرقة من وادي النيل من الجيزة حتى الأقصر.

ومن خلال تلك التقنيات والبيانات والعينات الصخرية توصل الفريق البحثي إلى وجود فرع جاف من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلومترًا (40 ميلًا)، وعرضة يتراوح ما بين 200 و700 متر مدفونًا منذ فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية غرب النيل الحالي وموازيا له وبالقرب من سلسلة الأهرامات والمعابد الفرعونية. هذا بالاضافة إلى انه تم اكتشاف العديد من المجاري النهرية المختلفة التي تمتد من هذا النهر القديم وتصل إلى مشارف الأهرامات.

جدير بالذكر أن الفريق البحثي لاحظ أن هذه الأفرع تنتهي ببناء أثري يسمي معبدالوادي (Valley Temple) حيث يوجد ممر صخري يربط هذه المعابد بالأهرامات مباشرة.

ويعتقد الباحثون أن وجود هذا النهر القديم يفسر سبب بناء أكثر من 30 هرما تم انشاؤها في سلسلة على طول الشريط الصحراوي الغربي لوادي النيل منذ 4700 عام مضى. وتضم هذه السلسلة اهرامات قريبة من العاصمة المصرية القديمة ممفيس مثل هرم زوسر والهرم الأحمر والأسود بالإضافة إلى اهرامات الجيزة المشهورة وهى هرم خوفو وخفرع ومنكاورع .

وتعتبر هذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم أول خريطة للفرع القديم المفقود من نهر النيل منذ فترة طويلة، كما أظهرت الدراسة أنه عندما تم بناء الأهرامات، كانت جغرافية نهر النيل وروافده المائية تختلف بشكل كبير عما هي عليه اليوم. وقد مكن هذا الاستكشاف من الحصول على صورة أوضح لما كان يبدو عليه سهول فيضان النيل في زمن بناة الأهرامات، وكيف استفاد المصريون القدماء من النهر القديم وروافده في نقل مواد البناء الثقيلة من أجل مساعيهم الإنشائية الضخمة.«وعليه فيمكن أن يساعد فرع النيل المفقود الذي تم تعيينه حديثًا في حل لغز بناء الأهرامات الذي طال انتظاره.

وقد تم نشر هذه الاستكشاف العلمي الجديد يوم الخميس الموافق 16 مايو 2024 بالمجلة العلمية العالمية Communications Earth & Environment وتناولته العديد من المواقع الاخبارية العالمية مثل CNN، The Gurdian، BBC، Nature.



تعليق المقيم
برأيك هل هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها؟ أشار المحرر إلى أن الدراسة المذكورة تقدم أول خريطة للفرع القديم المفقود من نهر النيل، دون أن يوضح السبب، مما يعد خلطا بين رأيه والمعلومات الواردة في الخبر وتلاعبا في سياق عرض المعلومات، إذ توجد دراسات عديدة بهذا الشأن، كما أغفل ذكر هذه الدراسات والنتائج التي توصلت إليها، حتى يتسنى للقارئ مقارنتها بهذه الدراسة، وتحديد ما إذا كانت بالفعل الأولى من نوعها أم لا.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدم المحرر صورة لمجموعة من الأشخاص بجوار الأهرامات، يبدو أنهم باحثون، ولم يوضح مصدر الصورة، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

نقل المحرر تصريحات لرئيس ونائب رئيس جامعة طنطا، ومعلومات حول اكتشاف مجرى جاف لنهر النيل، ولم يوضح كيفية حصوله على هذه المعلومات.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

أشار المحرر إلى أن الدراسة المذكورة بالمحتوى، هي الأولى من نوعها، دون أن يوضح السبب في كونها الأولى بهذا الصدد، لاسيما وأن هناك أبحات ودراسات عديدة بهذا الشأن أيضا أشار إلى أنها ستساعد في حل لغز بناء الأهرامات الذي طال انتظاره، دون أن يوضح كيفية حدوث ذلك.

تم نقل النص من المصري اليوم 2024-05-18 05:12:01 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تلاعب في المعلومات
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تلاعب في المعلومات
75%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
25%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية