كان عارض تليفونه للبيع.. عاطلان يستدرجان موظفا من على فيس بوك لسرقته ومحاولة قتله

نشر المحرر صورة مموهة لشخص مصاب لم تظهر ملامحه، دون الإشارة إلى مصدرها، ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

لم يحدد المحرر مصدر المعلومات، وكيف حصل على بلاغ لقسم الشرطة، وأقوال المجني عليه؟ وكيف حصل على معلومات إصابة المجني عليه دون نسبها إلى التقرير الطبي؟

حدد المحرر التهمة بأنها سرقة وشروع في قتل، وأن مرتكبيها "عاطلين" برغم تأكيد الخبر أن الشرطة لم تلقِ القبض على أي مشتبه به.

وصف المحرر منفذي واقعة السرقة بالعاطلين، في حين أنه لم يتم القبض عليهما وتحديد هويتهما من الجهات الأمنية، ما يعد تلاعبا في سياق عرض المعلومات.

ألقى المحرر إتهام لـ "عاطلين" في صدارة عنوانه، دون أن يستند إلى محضر شرطى ، أو القبض على المشتبه بهما وتحديد شخصياتهما. ما يعد تنميطًا لأحدى الفئات، والذي يرسخ صورة ذهنية لدى المُتلقي بأنَّ لديهم القابلية للسرقة بالإكراه، ما يحض على كراهيتهم.

نشر المحرر معلومات عن المجني عليه اسمه الثلاثى وسنه، ما يعد انتهاكا لخصوصيته.

وصف المحرر مرتكبى الحادث بالمتهمين، قبل أن تحدد الشرطة هويتهما وتلقي القبض عليهما وتحديد الاتهامات.

تبني المحرر خطاب كراهية، بافتراضه أن مرتكبى الحادث "عاطلين" قبل أن تحدد الشرطة هويتهم .

وصف المُحرر منفذا الحادث بأنهما عاطلين فى صدارة عنوانه ومحتوى الخبر، ما يعد تنميطًا لأحدى الفئات، والذي يرسخ صورة ذهنية لدى المُتلقي بأنَّ هؤلاء أكثريتهم لديهم قابلية ارتكاب جرائم سرقة بالإكراه.