وصف سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كونتكت المالية القابضة» ورئيس الإتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي إعلان وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، عن تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر طويل الأجل بالعملة الأجنبية من مُستقرة إلى إيجابية، أنه ترجمة حقيقية لاستعادة ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي والنمو.
وقال «زعتر» إن هذا التصنيف نتيجة لاستعادة ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في الاقتصاد المصري، مؤكدًا، أن ذلك خطوة مهمة عززتها جهود الدولة المصرية خاصة بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي وصفقة تطوير منطقة رأس الحكمة والتي تعتبر أكبر وأهم الصفقات الاستثمارية، مشيرًا إلى أن صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات تمثل شراكة استراتيجية تعود بالفوائد الكبيرة على البلدين في مجالات متعددة، وتمهد الطريق للتعاون المستقبلي والتنمية المستدامة في المنطقة بأسرها.
وكشف الرئيس التفيذي لـ «كونتكت المالية القابضة» إلى أن الاستثمارات الأجنبية تسهم في توسيع قاعدة الصادرات وتنويع مصادر الدخل الوطني، مما يحد من تأثير التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأكد سعيد زعتر رئيس الإتحاد المصري للتمويل الإستهلاكي إن جذب الاستثمارات الأجنبية يعتبر أمرًا حيويًا للاقتصاد الوطني وللتنمية المستدامة ويسهم في تنمية إيرادات الدولة بكل مؤسستها، حيث تعد الاستثمارات الأجنبية مصدرًا مهمًا للتمويل والتنمية الاقتصادية، فهي تساهم في زيادة حجم الاستثمارات، وبالتالي تعزز النمو الاقتصادي وتخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وتوقع «زعتر»، تدفق الاستثمارات لمصر الفترة القادمة وذلك بعد توحيد سعر الصرف والقضاء على السوق الموازي، وتحسن تقييمات الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن كل هذه الجهود ساعدت الدولة المصرية على أن تخفف من حدة الفجوة الدولارية، واستطاعت السياسة النقدية أن تلعب دورها في تحرير سعر الصرف أو تحديده طبقا لآليات السوق ورفع سعر الفائدة مما غير النظرة المستقبلية لمصر مرة أخرى.
استعان المُحرر بصورة لسعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كونتكت المالية القابضة»، ورئيس الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي، دون أن ينسبها إلى مصدرها، ما يُعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
لم يُشر المحرر إلى الوسيلة التي حصل من خلالها على تصريحات زعتر، هل هي بيان صحفي، أم تصريحات خاصة للصحيفة، أم تصريحات تلفزيونية أو إذاعية.