المشدد 7 سنوات لمبيض محارة خطف طفلًا وهتك عرضه بشبرا الخيمة

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمه، الدائرة الثالثة، برئاسه المستشار أمير فايز حنا وعضوية المستشارين تامر محمد البرديسى، و محمد سيد عبد العال، أمين أحمد عبد الحافظ ووكيل النيابة محمد حسن بودى، وأمانة سر أحمد عياش، السجن المشدد لمدة 7 سنوات لمبيض محاره لإتهامه بخطف طفل بعد إستدراجه لمحل سكنه وهتك عرضه تحت تهديد السلاح "سكين" بدائرة ثان شبرا الخيمه بمحافظة القليوبية..

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ١٦١٩٤ لسنة ٢٠٢٣ جنايات شبرا الخيمة ثان المقيدة برقم ٢٩٣٨ كلي جنوب بنها، بإتهام النيابة العامة ل "ف. ج ع" ٣٧ سنة - مبيض محارة و مقيم بعزبة بدران بشبرا الخيمة، لأنه في يوم ٢٠٢٣/٦/٢٢ بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة محافظة القليوبية، خطف بالتحيل المجني عليه الطفل "أنس خ ن" بأن استدرجه لمحل سكنه واهما إياه بمساعدته في حمل مستلزمات خاصة به وقد تمكن بهذه الطريقة من إتمام جريمة الخطف.

وتابع أمر الإحالة أن هذه الواقعة قد اقترنت بجناية هتك عرض المخطوف وهي أنه في الزمان والمكان ذاتهما هتك عرض المجني عليه الطفل سالف الذكر بالقوة والتهديد بأن أشهر سلاحاً أبيضا - آت وصفه - وهدده بإعماله في جسده في حال عدم الإستجابة لأوامره وطلب منه حسر ثيابه عنه فإنصاع له و كشفت له عورته و طرحه أرضاً و لامسه بأماكن حساسه و تحرش جنسيا بالمجني عليه الطفل سالف الذكر بأن تعرض له في مكان خاص و أتى بأمور و إيحاءات و تلميحات جنسية وإباحية بالإشارة والقول والفعل بقصد الحصول منه على منفعة ذات طبيعة جنسية وذلك حال حمله السلاح الأبيض موضوع الإتهام التالي ومارس عليه ضغطاً سمحت له الظروف بممارسته عليه.

وإستطرد أمر الإحالة أنه أحرزا بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً (سكين).

وأكدت الشاهدة الأولى "د. د ح" ٤٠ سنة مشرفة إنتاج بشركة و مقيمة بعزبة بدران - دائرة القسم، بأن نجلها المجني عليه قد قص لها بأن المتهم طلب منه مساعدته في حمل أشياء من منزله فلبي طلبه، و أنذاك أشهر سلاح أبيض (سكين) وهدده بذبحه في حال إخبار أي شخص بما سيفعله به و طلب منه حسر ملابسه العلوية والسفلية فانصاع له عقب استطالة السلاح الأبيض لنواح متفرقة في جسده تهديداً ووعيداً ، وهتك عرضه وأعاد عليه التهديد والوعيد بذبحه في حالة إخبار أي شخص بما حدث.

وأثبتت تحريات المباحث بقيادة "محمود خ م" ٢٥ سنة - ملازم أول شرطة - معاون مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة بأن تحرياته أسفرت عن صحة الواقعة كما صورتها الشاهدة الأولى.

اكتفى فريق أخبار ميتر بذكر الحروف الأولى من أسماء المجني عليه وعائلته، واسم المُتهم لعدم الوقوع في فخ انتهاك خصوصية الأفراد والتشهير بهم.