عبر الكاتب أنور عبد المغيث مؤلف مسلسل "جودر.. ألف ليلة وليلة" عن رضاه وسعادته بالحالة التي خرج بها العمل إلى النور.
وقال أنور عبد المغيث: "العبد لله من المؤمنين أن العمل الفني ما أن يتم طرحه على الناس فهو ملك لجمهوره بقدر ما هو ملك لصانعه ؛ و أن العمل الفني الذي لا يصمد أمام النقد و يستطيع أن يدافع عن نفسه فلا يشفع له أية دفوع أو دفاعات تصدر من خارجه، سواء من صنّاعه أو غيرهم!
وأضاف عبد المغيث: "في ضوء استقبال الناس لمسلسل جودر / ألف ليلة وليلة، وباعتباري كاتب هذا العمل، وأحد جنود كتيبة، أو قبيلة، الفنانين الممتازين الذين اشتغلوا عليه بجهد وافر، أقول: هذا العمل ــ الكبير ــ يدين بظهوره المشرف أولاً لـ "عم النجوم" ياسر جلال، الذي جمعتني به خمسة مسلسلات من قبل، الذي هاتفني وأنا في فرنسا بخصوص هذا العمل، وعمل معايا واجبات كبيرة من دون أن يعلن عن ذلك؛ ولهذا حديث أخر؛ ثم لــ "إسلام خيري" المخرج الكبير الشاطر الفاهم صاحب الرؤية والعين الخبيرتين، والصبر على مشقة هذه التجربة، ثم لأستاذ "تامر مرتضى" صاحب شركة أروما، الذي قال لي في أول لقاء (أنا عايز ولادي يتفرجوا على ألف ليلة وليلة، ومستعد لمغامرة إنتاج هذا العمل)، وإنتاج هكذا أعمال مغامرة باهظة التكاليف، لكن الرجل دخل التجربة وتحمل مشقتها، ثم لشركة سعدي جوهر التي يقوم عليها أستاذان كبيران أعينهما على الفن واقتحام المنتج الفني المصري السوق العالمي، ووراء ذلك كله شركة "المتحدة" التي كانت سنداً وداعماً كبيراً ليس لهذا العمل فحسب ولكن لكل الأعمال الكبيرة هذا الموسم، والمواسم السابقة".
وقال أنور عبد المغيث: "لا يفوتني هنا أن أسدي التحية والتقدير لكل الكوادر الفنية التي شاركت في العمل بمجهودها الفني الملموس من موسيقى وإضاءة وديكور وملابس وماكياج وإكسسوارات، وكذا كل الفنيين وراء الكاميرا، ولولا خوف الإطالة لذكرت أسماءهم واحداً واحداً.
في النهاية هذا العمل كان حلماً لبناء جسر اتصال مع وجدان الناس وكنت أنا العبد لله مجرد لبنة، خطوة، عتبة ابتدأ من عندها بناء هذا الجسر.. للجميع التحية والتقدير".
استعان المحرر بصورة الكاتب أنور عبدالمغيث مؤلف مسلسل "جودر. ألف ليلة وليلة" بدون نسبها لمصدرها مما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
لم يوضح المحرر أنه حصل على المعلومات الواردة بالمحتوى، من منشور للكاتب أنور عبدالمغيث عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.