زوجة تلجأ لخلع زوجها بعدما تسببت خفة دمه في شلل أمه (خبر)
January 06, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
رفعت زوجة مصرية ضاقت ذرعا بمقالب زوجها، دعوى بالخلع مبررة طلبها للقاضي، بأن زوجها يهوى المقالب المرعبة وتسبب آخر مقالبه بشل أمه.
وقالت شيماء البالغة من العمر 31 عاما (مشتكية من زوجها محمود، البالغ من العمر 33 عاما) للقاضي: "زوجي يهوى المقالب المرعبة ويمزح بها، ووصل به الأمر إلى أن تسبب بشلل لأمه".
من جانبها ذكرت وسائل إعلام أخرى، أن "محمود اعتاد أن يدبر المقالب لأسرته، وكان من بين تلك المقالب، مقلب أعده لأسرته يوم ولادة طفله عدنان البالغ من العمر 3 سنوات، فقد وضع مكياجا للطفل جعله يبدو كما لو كان مقتولا".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن "والدة محمود أصيبت بصدمة كبيرة عندما شاهدت حفيدها بهذا الشكل، وظنت أنه قتل بالفعل، فدخلت في غيبوبة كانت سببا في إصابتها بشلل نصفي، الأمر الذي دفع شيماء للحديث مع زوجها حول مقالبه وحول ضرورة توقفه عن القيام بها وخاصة بعدما حدث لوالدته".
وأضافت شيماء: "زوجي أخد يبرر لي قيامه بتلك المقالب، مؤكدا في الوقت ذاته أن ما حدث لوالدته لا دخل له به"، الأمر الذي جعلها ترى أنه لا يعلم مدى خطورة ما يقوم به ولذا قررت إنهاء زواجها منه.
وأكدت وسائل الإعلام أن "الزوجة شيماء غادرت منزل زوجها وذهبت إلى منزل والدها وروت له ما حدث، وطلبت الطلاق من زوجها وهو ابن عمها، إلا أنه رفض تطليقها وطلب منها العودة إلى المنزل ورعاية طفلهما، الأمر الذي دفعها لرفع دعوى خلع ضده".
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوعمصدر الخبر
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسبمحكمة الأسرة بالعاصمة
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية