Veto Gate
91%
Accuracy rank

عبير ابنة طلخا، تعلمت الرسم من "السوشيال ميديا"، وتبدع بـ الرصاص والفحم و"القهوة"

عبير ابنة طلخا، تعلمت الرسم من "السوشيال ميديا"، وتبدع بـ الرصاص والفحم و"القهوة"

الفنانة الشابة عبير يونس خليل، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، بنت مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، في رسوماتها في الفن التشكيلي، حاصلة على بكالوريوس التجارة من جامعة المنصورة "شعبة التسويق".


وتقول عبير: إنه على الرغم من أنها لم تدرس الفنون التشكيلية إلا أنها اهتمت بهذا المجال عندما اكتشفت موهبتها منذ الصغر أثناء الدراسة، وشاركت في مسابقات الرسم في مدرستها وكانت تتفوق دائمًا برسوماتها الرائعة، وكانت تتلقى دعمًا كبيرًا من عائلتها وشقيقتها التوأم وصديقاتها ومُدرساتها في الدراسة.


تعلمت الفن التشكيلي من فيديوهات السوشيال ميديا


ولأنها كانت تريد أن تتعمق أكثر لكي تبدع في رسوماتها بأدق تفاصيلها، فقد بدأت بمتابعة طرق تعليم الفن التشكيلي والرسم بأنواعه وأشكاله المختلفة مثل فن «الشخابيط» وفن «المندالا» وفن «الخط العربي» عن طريق فيديوهات السوشيال ميديا حتى تمكنت بعد تعب واجتهاد لسنوات طويلة من تعلمتهم جيدًا باستخدام القلم الرصاص وقلم «الفحم» وأقلام الألوان الخشب وبـ «القهوة».


وقامت عبير بعمل رسومات تعبيرية رائعة تضامنًا مع فلسطين وأهل غزة لتدعم القضية الفلسطينية وتتمنى تحرير أهل غزة من الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف نزيف الدماء لأهل غزة جميعًا ولأطفالها الأبرياء ونسائها وكبار السن.


وتؤكد الفنانة الشابة أن الرسم بالمندالا من أصعب أنواع الرسم بالنسبة لها، والذي استغرق مجهودًا كبيرًا منها وواجهت صعوبات في تنفيذ بعض أعمالها، والذي يستخدمه عدد قليل في الرسامين، ومن أكثر الدول التي تستخدم الرسم بالمندالا هي الهند، حيث يحتاج هذا النوع من الفن إلى مجهود كبير جدًا ودقة في تفاصيله كي يخرج بطريقة مميزة ويلاقي استحسانا من الجميع.


دعم العائلة أسهم في نجاحها


وتعبر ابنة مدينة طلخا عن اعتزازها بدعم عائلتها الدائم لها منذ الصغر وأصدقائها بكلمات تشجيعية وتحفيزية.


وقامت بعرض رسوماتها ولوحاتها على السوشيال ميديا، وكانت في غاية السعادة عندما رأت تفاعلا كبيرا جدًا، وكلمات تحفيزية وتشجيعية من أصدقائها في السوشيال ميديا، ومتابعيها الذين انبهروا من جمال رسوماتها، وطلبوا منها تصميم لوحات ورسومات وتشجعت لعمل المزيد من إبداعاتها في رسوماتها، حيث تهتم بأدق التفاصيل بها لكي توصل الإحساس لكل من يرى رسوماتها.


وشاركت في مسابقة «دعم الشباب» و«معرض ألوان 14» و«معرض طيف».


وفاة الوالد.. أكبر العقبات


وتشير عبير إلى العقبات التي تواجهها بقولها: ولنا في الفن حياة".. "الحكاية حكاية شغف، بتخطي وقت مؤقت لفترة معينة والعودة للفن مرة أخرى"؛ لأن فن الرسومات أصبحت هوايتها الأساسية التي تعشقها منذ الصغر، حيث واجهت صعوبات كثيرة مثل المذاكرة أثناء الدراسة والامتحانات ووقت وفاة والدها.


وتتمنى الاهتمام بالموهب الشابة والصغيرة، لكي يتمكن أي إنسان موهوب من تطوير من موهبته التي يحبها لكي يسعى إلى تحقيق أهدافه وأن يكون له مكانة ودعم أكثر حتى نشجع الفنانين وثقافتهم بالفن تزيد على مر الزمن، وتنصح عبير كل من عنده موهبة: اسع.. التوفيق من عند الله و"لكل مُجتهد نصيب"، ولا تترك أي شيء يتحكم بك.

وعن حلمها الذي يراودها منذ سنوات هو وضع لوحاتها في معارض وقصور الثقافة، وأن تشترك في كبريات المسابقات العالمية للفن التشكيلي والرسومات، وأن تصبح فنانة تشكيلية مشهورة عالميًا مثل الفنانين التشكيليين العالميين.

 

Reviewer's Comment
هل تعلم الفن التشكيلي من مواقع التواصل الاجتماعي يغني عن دراسته؟ كشفت الفنانة عبير يونس أنها لم تدرس الفنون التشكيلية ولكنها اكتشفت موهبتها أثناء الدراسة وشاركت بمسابقات الرسم، أتقنت الفن من خلال فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

بالرغم من أن المحرر نسب الصور الداخلية في الخبر لصاحبتها الفنانة عبير يونس خليل، إلا أنه لم ينسب الصورة الرئيسية مما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات

الفنانة الشابة عبير يونس خليل، في تصريحات مع محرر فيتو.

Did the editor mix between facts and his/her personal opinion?
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

وتمثل ذلك في أنها كانت تريد أن تتعمق أكثر لكي تبدع في رسوماتها بأدق تفاصيلها، قامت عبير بعمل رسومات تعبيرية رائعة تضامنا مع فلسطين.

Resource Links
The article was copied from Veto Gate 2024-02-21 08:43:08 View original article
Rating and Reviews
Mixing info with opinion
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Mixing info with opinion
50%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy