قالت مصادر، إن جهات التحقيق قررت إخلاء سبيل البلوجر س. صاحبة «تريند آه.. الشارع اللي وراه»، بكفالة مالية، بعد ضبطها بتهمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة، وسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، لتحقيق الأرباح والمشاهدات.
وأوضحت المصادر أن النيابة العامة استأنفت مرة أخرى على قرار إخلاء سبيل "س"، فيما لم يصدر أي قرار أخر حتى الآن بشأن المتهمة.
وكانت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر "س"، وتم اقتيادها إلى قسم شرطة الساحل وحجزها لاتهامها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وسب والدها على الهواء، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم.
وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بتحريز فيديو المعروف بـ الشارع اللي وراه، والذي حوى على العديد من السباب والشتائم من قبل "س" على والدها، علاوة على تحريز 7 مقاطع فيديو مخلة ضبطت على هاتفها المحمول، وأقرت بتصوير تلك المقاطع، وحذفت فيديو الشارع اللي وراه.
وأدلت البلوجر "س" بأقوالها الأولية بعد ضبطها بتهمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة وسب والدها على الهواء.
القبض على "س"
وأقرت "س" في أقوالها الأولية، بأنها شاركت في إعلانات لموديلز ومحلات بعد تريند الشارع اللي وراه، بـ 20 ألف جنيه.
وأوضحت أنها قدمت بثًا مباشرًا وهي في حالة انهيار، وبعد الهجوم عليها من قبل المتابعين وتقدم محامين ببلاغات ضدها حذفت مقطع الفيديو، معقبة: أنا كنت منهارة وفتحت لايف وحذفت الفيديو بعد ما فوقت وفهمت أني غلطت.
وأشارت "س" في أقوالها بالتحقيقات، إلى أنها أنشأت حسابا على موقع التواصل الاجتماعي بغرض الترفيه والتسلية، زاعمة عدم رغبتها في التربح، مضيفة: عملت حسابي على تيك توك للتسلية والهزار ومكنش بغرض التربح، وأبويا ملوش علاقة وأنا بعتذر.
وأثار خبر القبض على "س" الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد هجوم متابعيها عليها وعلى والدها، حيث اتهموهما بالتعدي على القيم الأسرية، وانتهاك الحياة الخاصة، بالإضافة إلى تبادلهما السباب والألفاظ النابية والشتائم، كما اتهموهما بالنصب وممارسة الفاحشة.
وقررت أمس جهات التحقيق بالقاهرة بحبس "س" على ذمة القضية، وبتحريز فيديو المعروف بـ الشارع اللي وراه، والذي حوى على العديد من السباب والشتائم من قبل "س" على والدها، علاوة على تحريز 7 مقاطع فيديو مخلة ضبطت على هاتفها المحمول.
قام فريق أخبار ميتر بطمس اسم وصورة المدونة "س" احتراما لحرمة الحياة الخاصة لها.
استعان المحرر بصورة للمدونة "س"، دون نسبها إلى مصدرها (وفق أحد فيديوهاتها عبر تيك توك).
استرسل المحرر في ذكر المعلومات الواردة في الخبر بشأن إخلاء سبيل المدونة "س"، دون الكشف عن المصدر وكونه منوطا بالتعليق في الأمر من عدمه، مما يشكك في مصداقية معلوماته.
كما أغفل المحرر ذكر مصدر معلومات التحقيق مع "س"، وكذا قرار جهات التحقيق بحبسها.