تصدر مشروع تبليط هرم منكاورع بالجيزة تريند مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، بعدما قررت اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم، عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية.
هل يتسبب مشروع هرم الملك منكاورع في تغيير قيادات الآثار؟
وقالت مصادر داخل المجلس الأعلى للآثار في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الوضع داخل المجلس الأعلى للآثار متوتر بشكل كبير منذ 5 أيام وأكثر بسبب الضجة العالمية والمحلية الذي تسبب فيها مشروع تبليط هرم منكاورع بعدما آثار جدل الآثاريين ومحبي الآثار.
وأضاف المصدر، أن جميع الأنباء المتداولة داخل المجلس الأعلى للآثار، قد تؤدي إلى تغيير بعض القيادات من منصبهم بسبب تقرير لجنة زاهي حواس المُشكلة لحسم جدل تبليط هرم منكاورع خلال الفترة الماضية.
وعن الأنباء المتداولة داخل المجلس الأعلى للآثار، فإنه بعد ظهور نتائج لجنة زاهي حواس حاول المسؤولون عن فكرة كساء الهرم أو تبليط الهرم تغيير الموقف ولكنهم لم ينجحوا، ووفقًا للجنة زاهي حواس، تم تقديم مذكرة لمجلس الوزراء من أحمد عيسي وزير السياحة والآثار تضم نتائج لجنة هرم منكاروع بالتفاصيل الكاملة.
ونشر القاهرة 24 أمس كواليس الساعات الماضية داخل الأعلى للآثار بعد رفض لجنة زاهي حواس مشروع التبليط، ولقراءة الخبر من هنـــــا.
استعان المحرر بصورة للهرم الأصغر منكاورع، دون نسبها لمصدرها، مما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية للمصور.
استرسل المحرر في ذكر المعلومات بشأن مشروع تبيلط هرم منكاورع بالجيزة، وفق تصريح لمصادر داخل المجلس الأعلى للآثار، دون الكشف عن هويتها وكونها منوطة بالتعليق في الأمر من عدمه، مما يشكك في مصداقيتها.
وذلك من خلال "حاول المسئولون تغيير الموقف ولكنهم لم ينجحوا"، مما يعد خلطا بين المعلومات الواردة في الخبر ورأي المحرر الشخصي