مصر تحتفل باليوم العالمي للمهاجر.. وتؤكد أهمية حقوقهم ومساهماتهم في التنمية
احتفلت مصر باليوم العالمي للمهاجر، حيث أكدت أهمية حقوق المهاجرين ومساهماتهم في التنمية.
وعلى الرغم مما يتعرض له المهاجرون من تحديات في بعض المجتمعات المستضيفة، إلا أنهم يعدون أيضاً مصدراً للتنمية في تلك المجتمعات؛ حيث تساهم خبراتهم ومهاراتهم في تنمية اقتصادات الدول المستضيفة، فضلاً عن مساهماتهم في تنمية بلادهم الأم من خلال تحويلاتهم المالية وخبراتهم.
وتحرص مصر دائماً على احترام التزاماتها الدولية تجاه قضية المهاجرين، حيث تتناولها من منظور شامل يراعي البعد التنموي ويدعم الهجرة الشرعية، مع العمل على معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.
كما تستقبل مصر نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ غادروا بلادهم لأسباب مختلفة ووجدوا في مصر الملاذ الآمن، حيث يعيشون مع المصريين جنباً إلى جنب متمتعين بالخدمات الأساسية وحرية الانتقال.
ووفقاً لرؤية مصر 2030، أنشأت الحكومة المصرية آلية وطنية للتنسيق بين كافة الوزارات والهيئات من أجل تبني مقاربة شاملة تضمن التكامل في الجهود بين كافة مؤسسات الدولة في موضوعات الهجرة وربطها بأولويات التنمية. كما تم سن تشريعات تتعامل مع الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار في البشر، ووضع الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بهدف التوعية بالجريمتين وبناء قدرات كافة الأجهزة المعنية بهما.
وأكدت مصر أهمية التعاون والمشاركة العالمية والتضامن وتقاسم المسؤولية في تناول قضية الهجرة، كما دعت إلى الشراكة مع بلدان المنشأ والعبور والمقصد والمنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف، بما يضمن وضع قواعد واضحة وعادلة بشأن اللجوء والهجرة، وتقليل النزوح القسري، وتعزيز الاندماج، كما يؤدي إلى تعزيز التسامح ونشر ثقافة السلام وفهم وتقبل الآخر.
لم يذكر المحرر مصدر الصورة الواردة في الخبر، وهو ما يعد إهدارًا لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.
لم يحدد المحرر مصدر معلوماته في الخبر، وخلط بين المعلومات وبين رأيه الشخصي.
كما ذكر المصدر معلومات هامة عن أعداد اللاجئين والمهاجرين إلى مصر دون توضيح مصدرها الرسمي.
لم يفصل المحرر بين المعلومات الخبرية ورأيه الشخصي، حيث ذكر عدة معلومات في الخبر دون نسبها لمصدر رسمي، مثل "وعلى الرغم مما يتعرض له المهاجرون من تحديات في بعض المجتمعات المستضيفة، إلا أنهم يعدون أيضاً مصدراً للتنمية في تلك المجتمعات".
حيث اعتمد المحررعلى رأيه الشخصي في التقرير، دون الرجوع لمصدر مناسب، على سبيل المثال خبير اقتصادي.
© 2025 أخبار ميتر. جميع الحقوق محفوظة