كشف مصدر بوزارة الصحة، عن استعداد الوزارة لنقل الأطفال حديثي الولادة "الخدج" من مستشفى الشفاء في غزة خلال الساعات المقبلة، حيث خصصت الوزارة 35 سيارة إسعاف مجهزة بحضانات بها أحدث الأجهزة الطبية لاستقبال هؤلاء الأطفال فور وصولهم معبر رفح، مؤكدة أن التأخير في استقبال الأطفال يأتي من الطرف الآخر وليس من مصر.
وأكد المصدر لـ"الشروق"، أن مصر مستعدة لاستقبال أي جرحي ومصابين يصلون إلى المعبر، وأن هناك تنسيقات مستمرة مع الجانب الفلسطيني لاستقبال المصابين وحاملي الجنسيات الأخري بشكل يومي، موضحة أنه بالنسبة لحاملي الجنسيات الأجنبية الذين يتم استقبالهم في مصر يتم فحصهم وتطعيمهم بالتطعيمات اللازمة وأهمها شلل الأطفال والنكاف والحصبة.
وذكر أن الحالات الموجودة في مصر بالفعل منها حالات حرجة للغاية، نظرا لخطورة الحالات التي تصل إلى مصر والتي تخضع جميعها لعمليات جراحية دقيقة، مضيفا أن مصر تعمل على تقديم الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين المتضررين من العدوان في قطاع غزة، وتقديم كل سبل الرعاية الطبية الفورية للمصابين والجرحى اللذين تستقبلهم مصر من خلال معبر رفح.
وأكد المصدر أن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات، والتي تتضمن جاهزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم، قائلا إن مصر تستقبل المرضى أيضا بجانب الجرحى المتضررين من الحرب، حيث تم استقبال عدد من الأطفال مرضى الأورام وتقديم البروتوكولات العلاجية وجلسات علاج الأورام اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية.
وأوضحت أن الآثار النفسية التي تعرضوا لها الأشقاء الفلسطينيين لا تقل أهمية وخطورة عن إصاباتهم الجسدية الخطيرة، ولذلك فإن الوزارة تقدم الدعم النفسي لهم منذ اللحظة الأولى من استقبالهم في معبر رفح.
وفي سياق مشابه، أكد وزارة الصحة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة والفرق الطبية المدربة على أعلى مستوى في مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين من المرضى والمصابين والجرحى، لافتا إلى تكثيف التنسيق بين كل قطاعات الوزارة المختلفة والجهات المعنية ومتابعة مستجدات العمل أولاَ بأول من خلال غرفة إدارة الأزمات بوزارة الصحة، بما يضمن استمرار استقبال أعداد أكبر من الفلسطينيين.
لم تشر المحررة إلى مصدر الصورة وهو ما يُعد إهداراً لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.
تناولت المحررة المعلومات بناءً على جملة "كشف مصدر بوزارة الصحة"، بينما لم توضح من هو المصدر وما هو سبب تجهيل هويته، كذلك ذكرت في نهاية الخبر "أكدت وزارة الصحة" دون توضيح أين أكدت ومتى.