بعد تصدره التريند.. بيومي فؤاد يعيد فتح حسابه على "فيسبوك"

استخدمت المحررة صورة للفنان بيومي فؤاد دون نسبها لمصدرها، وهو ما يُعد إهداراً لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.

ذكرت المحررة معلوماتها دون الإشارة لمصدر حصولها على المعلومة بخصوص حسابات الفنان بيومي فؤاد والهجوم عليه من قبل الجمهور كما أشارت في المتن.

استخدمت المحررة مصطلح "موجة الغضب والهجوم"، دون الاستناد لمصدر يوضح مدى صحة ذلك، كما ربطت المحررة بين إغلاق الفنان بيومي فؤاد لحسابه على فيسبوك وبين تعرضه للهجوم، رغم إنه لم يصرح بذلك بشكل مباشر.

بالبحث في الحساب الرسمي للفنان بيومي فؤاد تبين أنه تم فتح حساباته على "إنستجرام" و"إكس" فقط، بينما حسابه على فيسبوك ما زال مغلقاً.

وبالبحث عن عدد المتابعين وجدنا على إنستجرام مليون و400 ألف متابع، وحسابه على إكس يُتابعه 58 ألف و800 متابع.

لم تذكر المحررة ما يؤكد أن هناك هجوم على الفنان بيومي فؤاد، فهي لم تستعرض بعض من التعليقات للمتابعين، كما أنها لم توضح بشكل تفصيلي سبب الهجوم الذي أقرته وعلاقته بما احتواه الفيديو الأخير له في موسم الرياض عقب عرض مسرحية "زواج إصطناعي"، والذي تحدث فيه عن دور الفن، "من حقك أنك تعتذر عن المسرحية لكن مش من حقك أنك تغلط فى فنك".

لم تشر المحررة أيضاً لفيديو اعتذار الفنان محمد سلام عن المسرحية والعرض في موسم الرياض بسبب تأثره بأحداث غزة، فضلاً عن عدم إشارتها للأحداث الجارية في غزة والتي بدأت مع هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، في عملية أسمتها "طوفان الأقصى"، وما تبعها من رد للاحتلال وحصار غزة بالقصف المستمر والاجتياح البري، ومن ثم سقوط الكثير من القتلى والمصابين، وتدمير عدد كبير من المبانِ ومنها المستشفيات ودور العبادة، والتي استشهد على إثرها أكثر من 11697 شهيداً بحسب الجهاز المركزي للاحصاء في فلسطين.

صاغت المحررة عنواناً غير دقيق، وذلك لاستخدام كلمة "بعد تصدره التريند" ووجود اسمه ضمن الكلمات الأكثر بحثاً على جوجل، وهو مصطلح فضفاض، فهي لم تحدد التوقيت، وبالبحث تبين عدم صحة ذلك في آخر 4 أيام.

هناك تشهير بالفنان بيومي فؤاد، وذكر معلومات وتصريحات عنه دون دليل، مثل "غلق حسابه على فيسبوك بسبب موجة الغضب"، وهو لم يذكر ذلك ولم يصرح به بشكل مباشر، إنما هو استنتاج المحررة.

انتهكت المحررة خصوصية الفنان بيومي فؤاد وملاحقة حساباته، وربط غلق حسابه على فيسبوك بسبب موجة الهجوم التي أقرتها دون مصدر.