أبرزها سينا كولا.. مشروبات غازية غير مقاطعة

لم يشر المحرر لمصدر الصورة وهو ما يُعد إهداراً لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.

لم يذكر المحرر ما يوثق هذه المعلومات، فلم يذكر مصدر معرفته بحملة المقاطعة التي وصفها بالكبيرة واكتفى بكلمة أن بعض المواطنين على وسائل التواصل هم المقاطعون، كذلك لم يوضح من أين علم بنتائج ما حققته هذه المقاطعة هل هناك دراسة محددة أو مصدر رسمي أشار لذلك، إضافة لعدم ذكر مصادر حصوله على معلومات المشروبات التي تدعم إسرائيل بقوة على حد تعبيره.

كتب المحرر مجموعة من الجمل يتضح فيها الاستنتاج أو الرأي الشخصي مثل "حملات كبيرة، نتائج مهمة، هذا ما شجع العديد من الناشطين على البحث عن المشروبات الغازية غير المقاطعة"، وهو ما يخلط بين التعليق الشخصي للمحرر والمعلومات الخبرية الواجب توافرها في الخبر.

بالفعل هناك حملات مقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الإسرائيلي، لكن لا يمكن حساب خسائرها إلا بعد مرور دورة إنتاجية لا تقل عن ثلاثة أشهر، بحسب خبراء الاقتصاد بهذا التقرير، بينما تناول المحرر معلومة أنها "أدت إلى خسائر واضحة "، وهي معلومة ليست دقيقة أو موثقة بالشكل الكافي حتى الآن.

لم يذكر المحرر سبب حملات المقاطعة، وهي حملة انطلقت في مصر منذ اندلاع الحرب على غزة، لمقاطعة منتجات الشركات الأجنبية والماركات العالمية الداعمة لإسرائيل، التي تخطت جميع القوانين الدولية في هجومها المسلح يومياً على أبرياء فلسطين. التي تخطى شهداءها الـ 11 ألف شهيد وحوالي 27 ألف جريح منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

صاغ المحررعنوانا ملتبس الفهم لدى القارئ، فماذا يعني "مشروبات غازية غير مقاطعة"، والمحرر يقصد في محتواه تقديم قائمة بالمنتجات المصرية التي لا تدخل ضمن حملات المقاطعة لبعض الشركات بعد إعلان دعمها لإسرائيل. 

ويمكن صياغة العنوان بشكل أكثر وضوحا مثل:

- أبرزها سينا كولا.. قائمة بمشروبات غازية بديلة لا تدعم الاحتلال 

- أبرزها سينا كولا.. قائمة مشروبات غازية بديلة بعد حملات المقاطعة 

- بديل "كوكا كولا وبيبسي".. إليك قائمة المشروبات الغازية المصرية

- مشروبات غازية مصرية لا تدعم الاحتلال.. إليك القائمة الكاملة