تعرض تطبيق فوري للخدمات المالية عبر الإنترنت إلى هجوم إلكتروني مدمر، حيث تمكنت عصابات الهاكرز من اختراق النظام وتسبب في توقف الخدمات.
وفي هذا التقرير، سنكشف عن تفاصيل الحادثة والإجراءات التي اتخذتها الشركة لحماية بيانات العملاء.
توقف الخدمات واسبابه
وقبل قليل، توقفت خدمات فوري عبر الإنترنت بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات المالية المقدمة لأكثر من 300 ألف تاجر يعتمدون على التطبيق.
وفي تصريح رسمي، أكدت الشركة أن السبب وراء هذا التوقف الفوري هو عملية اختراق من قبل هاكرز محترفين.
تفاصيل الاختراق
وكشفت تقارير داخلية عن تفاصيل دقيقة حول كيفية حدوث الاختراق، حيث تمكن أحد المستخدمين من دخول حسابه عبر فيروس معين، مما أدى إلى تعطل الشبكة وتوقف التطبيق. وقد تلقى فريق الدعم الفني للتطبيق إشعارًا من الدارك ويب بخصوص البيانات المسربة والتهديدات المحتملة.
استجابة الشركة
وردًا على الحادثة، أعلنت الشركة عن اتخاذها الإجراءات اللازمة للتصدي للهجوم الإلكتروني. وتم حظر الهاكرز ومنع وصولهم، وتحث الشركة جميع المستخدمين الذين لديهم بطاقات مسجلة في فوري على إزالتها من النظام ومراقبة معاملاتهم بعناية.
هل تم تسريب البيانات؟
وأكد البنك العربي الإفريقي أن معلومات التعريف الشخصية للعملاء قد تم تسريبها خلال الاختراق، ولكن تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية العملاء. وتحث الشركة جميع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من النظام ومتابعة معاملاتهم بحذر.
وللحصول على رأي خبراء، أجرينا مقابلة مع خبراء أمن المعلومات الذين أكدوا أن هذا الهجوم يشير إلى وجود فيروسات الفدية Ransomware. وقالوا إن هذا النوع من الفيروسات يعتبر تهديدًا خطيرًا، حيث يقوم المهاجمون بتشفير بيانات المستخدم ويطلبون فدية مالية لفك التشفير.
رد فعل فوري
وردت شركة فوري على الأخبار ببيان رسمي، نفت فيه صحة الشائعات حول اختراق نظامها. وأكدت الشركة أن دفاعاتها الإلكترونية كانت فعالة وقوية، وأنها قامت بالتحقق من خوادمها وتأكيد عدم تعرضها للهجوم.
وبعد التحقق من الخوادم، أكدت الشركة أن بيانات العملاء لم تتعرض لأي اختراق، ولم يتم تسريب أي معلومات مالية أو بنكية خاصة بالمستخدمين. وتطبق الشركة أعلى معايير الأمان السيبراني وتلتزم بمتطلبات الجهات الرقابية العالمية.
في سياق مختلف، أعلنت شركة فوري عن زيادة حصة الرئيس التنفيذي في أسهم الشركة، مؤكدة استمرارها في تحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات والأرباح خلال العام الحالي.
التهديدات الإلكترونية التي تواجهها الشركات اليوم. ورغم الإجراءات الفورية التي اتخذتها الشركة، يظل تعزيز الأمان السيبراني وتحسين التقنيات الدفاعية ضروريًا لمواجهة تحديات المستقبل.
استعرض المحرر تقريره دون ذكر الطريقة التي حصل بها على تلك المعلومات، واعتمد على استخدام مصطلحات مثل "تقارير داخلية، بيان رسمي، تصريح رسمي" دون ذكر كيفية حصوله على هذه التقارير والتصريحات والبيانات الرسمية.
وفي الجزء الثاني من التقرير اعتمد المحرر على مصادر مُجهلة واكتفى بذكر "خبراء أمن معلومات" دون ذكر أسماء وصفات وحيثية هذه المصادر للتصريح بمثل هذه التصريحات.
في الفقرة الأخيرة من التقرير بخصوص التهديدات الإلكترونية التي تواجهها الشركات اليوم، لم ينسب المحرر هذه المعلومة لمصدر، ولم نستدل هل استنتاج ورأي شخصي أم معلومة منسوبة لمصدر.