الوطن
79%
نسبة التقييم

بعد تحذير العلماء من الوباء الكبير.. قصة فيلم تنبأ به منذ 12 عاما

بعد تحذير العلماء من الوباء الكبير.. قصة فيلم تنبأ به منذ 12 عاما

ليس خيال علمي أو مجرد فكرة من وحي المؤلف، يبدو أن هذا الأمر ينطبق على الفيلم الأمريكي الشهير «Contagion»، الذي باتت قصته تقترب من التحقيق على أرض الواقع.


كيف تنبأ فيلم أمريكي بالفيروس الكبير الذي أصبح يهدد العالم؟


فيلم «Contagion» الذي يعود إنتاجه لعام 2011، من بطولة مات ديمون، وجوينيث بالترو، وكيت وينسلت، يحكي قصة امرأة عائدة من رحلة عمل في هونج كونج، وأدخلت دون قصد ميكروبًا قاتلًا - فيروس نيباه - مما أدى إلى انتشار جائحة عالمية.


الفيلم الذي ألقى الضوء على فيروس مجهول وقاتل، ينتقل عبر اللمس وفي الهواء بسرعة جنونية، ويقتل المُصاب به في أيام قليلة، ما يتسبب في إصابة العالم بالرعب، وسط محاولات الأطباء السيطرة على الفزع الذي يعم الأرض، بينما يحاول مجموعة من الأشخاص البقاء على قيدِ الحياة.


ما هو الفيروس الكبير الأكثر فتكا في العالم؟


هذا السيناريو الذي لاقى رواجا كبيرا حينها، يبدو أنه اقترب من أن يصبح واقعا مرعبا، بعد الرسالة التحذيرية التي وجهها علماء أمريكيون خلال الساعات الماضية، والتي كشفت عن اقتراب «الوباء الكبير» من الانتشار، والذي وصفوه بـ«الأكثر فتكا في العالم».


الفيروس الكبير، يكون سببه عائلة الفيروسات المخاطانية، بحسب العلماء، والتي تعد عائلة من الفيروسات في رُتْبَة الفيروسات السلبية الأحادية (Mononegavirales ) والمتألّفة من عائلتين فرعيتين، المُخاطانِيَّة والرئوية.


وتتضمن الفيروسات المخاطانية خمسة أنواع هي: الفيروسة التنفسيّة التي تشمل الفَيروسات المُخاطانِيَّة عند البشر والكلاب والمواشي وبعض أنواع الطيور، والفيروس الحصبي، والذي يتضمن الحصبة وطاعون المواشي وأمراض الكلاب، فضلا عن فيروس الحميراء ، الذي من ضمنه مرض النكاف، فضلا عت فيروس Nipah الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.


في المقابل تتضمن الفيروسات الرئوية، الفيروسات التنفسية لدى البشر والماشية والقطط، والتي تضمن فيروس التهاب الأنف والرغامى الرومي.


ويخشى العلماء من ظهور فيروس جديد ضمن هذه المجموعة في السنوات القليلة المقبلة يجمع بين خصائص فيروساتها من حيث القدرة العالية على العدوى مثل فيروس الحصبة والقدرة الفائقة على الفتك مثل فيروس نيباه، لا سيما وأن العالم حاليًا بات يعاني من غياب التثقيف الصحى، والاستهزاء بطرق الوقاية من الأمراض المعدية، وانتشار الحروب والمجاعات وسوء التغذية، وعدم وجود تطعيمات تقى من الأمرض المستقبلية الغامضة: «أحد أكبر التهديدات المحتملة إذا تحور الفيروس»، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

تعليق المقيم
المادة المكتوبة لا تتناسب مع النشر فلم تحتوي على مصادر طبية موثقة، أو اسم للمرض المزعوم، فهي مجرد افتراضات وترابط بين الأحداث سواء لفيلم من عام 2011 أو بالكتابة عن الأمراض المخاطية بشكل عام، وهو ما يُعد تلاعباً من خلال جمع تفاصيل متفرقة لإثبات نتيجة نهائية بانتشار مرض جديد دون إثبات أو مصدر أو اسم للمرض.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة المستخدمة في الخبر غير منسوبة المصدر، وهو ما يُهدر حقوق الملكية الفكرية لصاحبها.


هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

بُني الخبر بأكمله على مصادر مجهولة تناولت خلالها المحررة كلمات مثل بحسب العلماء، أي علماء ومن وأين صرحوا بذلك ومتى.

وحتى مع ذكرها اسم طبيب مصري عن غياب التثقيف الصحي لدى الأفراد لم توضح أين صرح بهذه التصريحات ومتى.

كما أشارت إلى أن هذا السيناريو لاقى رواجاً كبيراً، فأين لاقى هذا الرواج وعلى أي أساس قيس على أنه رواج.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

استخدمت المحررة مجموعة جمل تخلط الاستدلال وتحديد ما إذا كانت معلومات خبرية أم تعليق شخصي للمحررة، منها كان وصف أن العلماء يخشون انتشار الفيروس الجديد، أين أعلنوا هذا الخوف ومن هم من الأساس، كذلك علقت عن حالة ربط بين قصة الفيلم وربطها بالواقع فكتبت: الذي باتت قصته تقترب من التحقيق على أرض الواقع.


تم نقل النص من الوطن 2023-11-06 22:53:33 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تلاعب في المعلومات
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تلاعب في المعلومات
75%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
25%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية