تدهور في الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر لازم معه الفراش طوال الأشهر القليلة الماضية معتمدًا على زوجته ومدير أعماله لإنجاز متطلباته. ثقة وضعها حلمي بكر في مدير أعماله انتهت داخل قسم شرطة العجوزة بسبب مليوني و221 ألف جنيه.
مارس الماضي، استدعى الموسيقار حلمي بكر مدير أعماله هاتفيا: "تعالى البيت عايزك ضروري". لبى مدير أعامل حلمي بكر الدعوة ليخبره الموسيقار برغبته في فتح وديعة بنكية لكن حالته المرضية تحول دون ذهابه إلى البنك.
طلب الموسيقار حلمي بكر من مدير أعماله إحضار موظف البنك إلى منزله لإنهاء الإجراءات. نفذ مدير أعمال حلمي بكر طلبه في الحال وتقدم بطلب رسمي لإدارة البنك باصطحاب موظفًا بسبب الحالة المرضية للموسيقار الكبير وانتهت المهمة بنجاح، هكذا ظن حلمي بكر لكن صدمة كانت في انتظاره لاحقًا.
بعد مرور 3 أشهر، كان الموسيقار حلمي على موعد مع مفاجأة غير سارة لدى اكتشافه سحب مبلغ مليوني و221 ألف جنيه من حسابه البنكي وإيداعها في الحساب الخاص بمدير أعماله، حسب أقواله في المحضر.
للحظات حاول حلمي بكر استيعاب ما تلقفته أذناه من موظف البنك "حضرتك موقع على الأوراق يا فندم". جُنّ جنون الموسيقار لتهدأ زوجته من روعه مطمئنة إياه "متقلقش.. نعمل محضر في القسم وكل حاجة هترجع مظبوط".
لم ينسب المحرر الصورتين المرفقتين بالخبر إلى مصادرها، وهو ما يعد إهدارًا لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.
لم يذكر المحرر أي من مصادر المعلومات التي نشرها بالخبر، سواء بخصوص مرض الموسيقار حلمي بكر أو واقعة اكتشافه سحب مبلغ مليوني و221 ألف جنيه من حسابه البنكي وإيداعها في الحساب الخاص بمدير أعماله. إذ لم يوضح كيف حصل على أقواله في المحضر، أو تفاصيل المكالمة بينه وبين مدير أعماله.
خلط المحرر بين تعليقاته الشخصية على مواقف تعرض لها الموسيقار حلمي بكر، واصفًا شعوره بأنه جن جنونه بعدما سمع من موظف البنك بأنه وقع على الأوراق الخاصة بسحب المبلغ المشار إليه في الخبر، محاولاً استيعاب ما تلقاه.
كما وصف المحرر تلك الواقعة بأن الموسيقار على موعد مع مفاجأة غير سارة، وأنه وضع ثقته في مدير أعماله وانتهت بقسم الشرطة.