خسائر غير مسبوقة تنتظر الاحتلال.. باحث سياسي يوضح موقف حزب الله من الحرب ضد إسرائيل

لم ينسب المحرر الصورة لمصدرها وهو ما يعد إهدارًا لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.

استنتج المحرر أن هجوم حزب الله على شمال إسرائيل أدى إلى إصابة المجلس العسكري للاحتلال بحالة من القلق والترقب لدخول حزب الله بشكل كامل فى المعركة، وهو ما يعد خلطًا بين تعليق المحرر الشخصي والمعلومة المقدمة، إذ لم يرد ذلك على لسان المصدر.

لم يقدم المحرر خلفية عن بداية الأحداث الأخيرة في فلسطين بعد ما شنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس هجوماً على إسرائيل، في عملية أُطلق عليها طوفان الأقصى، وهو ما أدى إلى رد من الجانب الإسرائيلي بهجوم وقصف على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من الجانبين.

وفقاً لآخر تحديث الصفحة الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتاريخ ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣، بلغ عدد الضحايا ٥١٨٢، بينما وصل عدد الجرحى ١٧١٠١.

تلاعب المحرر في نقل تصريحات المصدر، حيث افترض أن المجلس العسكري للاحتلال أصيب بحالة من القلق والترقب لدخول حزب الله بشكل كامل فى المعركة، وهو لم يرد على لسان المصدر. إلى جانب استخدام تعبير لوصف حجم الخسائر التي ستتكبدها إسرائيل بأنها غير مسبوقة، في حين أن المصدر قال إن حجم الخسائر لم تحدث في التاريخ.

كما صاغ المحرر تصريحات المصدر بطريقة مغايرة لما صدر عنه، ومن هذه العبارات:-

كتب المحرر"قال المصدر محمود محيي الدين إن موافقة القيادة السياسية فى إسرائيل لم تصدر بسبب المخاوف من تداعيات الحرب البرية".

ما قاله المصدر وفقاً للفيديو:- "التأخير كان بغرض استكمال إمدادات لوجيستية تأتي من أمريكا وأبعاد استراتيجية لفكرة ما بعد عملية الاقتحام وهي الضوابط التي وضعها الأمريكيون".

وبخصوص تصريحاته عن الصين:-

كتب المحرر "أشار محيي الدين إلى هناك أسطولا عسكريا صينيا موجودا فعليا، من أجل حماية إيران حال الدخول في حرب ضد قوات الاحتلال".

وما قاله المصدر وفقًا للفيديو"الصين هي القوى العالمية الوحيدة القادرة على الضغط على إيران، الصين تدخل بدور تفاوضي يرضي الطرفين ومنحازة لإيران في حال اندلاع الحرب" .

بالرغم من أن المحرر استعان بالعميد محمود محيي الدين كمصدر للمعلومات وهو باحث السياسي، فإنه غير مناسب للإدلاء بتصريحات عن هجوم حزب الله على إسرائيل، ومن الأدق الاستعانة بمصدر رسمي لتأكيد المعلومات مثل أحد وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية.

تأتي عدم دقة العنوان من كتابة المحرر معلومات لم ترد نصًا على لسان المصدر، بل تلاعب في صياغتها.