صحيفة الأهرام
79%
نسبة التقييم

العدوان الإسرائيلي يدمر ثالث أقدم كنيسة فى العالم.. تعرف على حكاية القديس بروفيروس

العدوان الإسرائيلي يدمر ثالث أقدم كنيسة فى العالم.. تعرف على حكاية القديس بروفيروس

أدان أثريون مصريون العدوان الإسرائيلي الذي خلفته قوات الإحتلال الإسرائيلي بالمؤسسات المدنية الفلسطينية ما بين مساكن ومستشفيات، كما أدانوا تدمير واحدة من أهم كنائس العالم، وثالث أقدم كنيسة فيها هي كنيسة القديس برفيريوس، حيث يعود تاريخ الكنيسة الرومانية الأرثوذوكسية لعام 425 م حيث أسست على أطلال معبد وثني.

 

بدوه يقول الخبير الأثري الدكتور شريف شعبان فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إنه في القرن 12م مع قدوم الحملات الصليبية تم تجديد الكنيسة وإهداؤها للقديس برفيريوس والسيدة العذراء، ثم جُددت مرة أخرى في العصر العثماني وتحديداً عام 1856م، وإن كانت بعض الأفاريز وقواعد الأعمدة مازالت تعود إلى فترة العصور الوسطى. 

 

 أما القديس برفيريوس فهو من مواليد سالونيك في اليونان سنة ٣٤٧م، وعند بلوغه سن الثلاثين، سافر لمصر وعاش فيها ٥ سنوات، ومنها سافر للقدس وزار الأماكن المقدسة فيها وحارب الوثنية، ثم انتقل للعيش في البريّة المجاورة لنهر الأردن حتى عام ٣٨٢م، حيث مرض فجأةً فجِيء به لمدينة القدس، وأقيمت صلاة خاصة من أجله، ليُشفى بعدها. 

 

ولم تلعب الكنيسة دور إيواء وحماية كل المدنيين جراء الاعتداء الاسرائيلي هذا العام فقط، ولكن في عام 2014 فر حوالي 2000 فلسطيني من القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 فلسطينيًا، فلجأوا إلى كنيسة القديس بورفيريوس.

 

أثناء القصف، كانت العائلات تنام في أروقة وغرف الكنيسة والمباني المجاورة، حيث كانت تقدم لهم أيضًا الوجبات والرعاية الطبية، إلا أن اعتداء هذا العام أدى إلى لحاق أضرار جسيمة في أجزاء من مبنى الكنيسة الأثرية، وانهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يأوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن مكان آمن.

 

وأضاف شعبان، أن لكنيسة القديس برفيريوس مكانة خاصة عند مسيحيي المشرق والعرب عموماً، ومسيحيي غزة على وجه الخصوص، لكون من بناها هو محارب الوثنية الأول في مدينتهم، كما كانت الكنيسة مكوناً تاريخياً أصيلاً من مكونات الثقافة العربية الفلسطينية في التاريخ الحديث والمعاصر، حيث تسجل لهم العديد من المواقف الوطنية الداعمة للمقاومة الفلسطينية، والرافضة لسياسات ومخططات الاحتلال الإسرائيلي.

تعليق المقيم
لم يوضح المحرر بعض مصادر الخبر، إلى جانب الحصول على بعض المعلومات عن قصف كنيسة الروم الأرثوذكس من مصدر غير مناسب، كما أن صياغة العنوان لم تكن دقيقة. فضلاً عن إغفاله تقديم خلفية حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها فلسطين.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

نشر المحرر صورة لمبنى كنيسة الروم الأرثوذكس بعد القصف ولكنه لم يوضح مصدر الصورة، وهو ما يعد إهدارًا لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

ذكر المحرر أن تصريحات الخبير الأثري الدكتور شريف شعبان كانت خاصة لبوابة أهرام اليوم، ولكنه لم يحدد من هم الأثريون المصريون الذين نشر إدانتهم لأفعال العدوان الإسرائيلي.

تم نقل النص من صحيفة الأهرام 2023-10-20 19:11:24 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
مصدر غير مناسب
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
مصدر غير مناسب
62%
الاحترافية
مصادر مجهولة
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية