تغيير ديانة أم إثارة جدل؟.. القصة الكاملة لارتداء ابنة أحمد الفيشاوي صليبًا

وضحت المحررة ضمن نص الخبر أن الصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ذكرت المحررة أن التصريحات من تسريب صوتي لجدة لينا الفيشاوي ، لكنها من تسريب صوتي، وهو ما يُعد انتهاكاً وعدم التزام بالمهنية. كذلك تناولت عدد من المعلومات حول لينا أحمد الفشاوي دون مصادر.

تناولت المحررة عدداً من الكلمات اختلط فيها المعلومة الخبرية بالرأي الشخصي، علقت تعليقات مثل ملابسها الجريئة ، ورقصها الملفت.

استند الخبر على مقطع مُسرب، وفضلاً عن أنه يُعد انتهاكاً، فإن المحررة لم توضح كيف حصلت عليه ومن أين حتى نتمكن من مدى صحة المعلومات.

كما أن المحررة أشارت في محتوى خبرها إلى أن" مازلت الابنة والأسرة تلتزمان الصمت، ولم تعلقا على هذا الأمر حتى الآن، فمن أين أتت بهذه التصريحات؟

المصادر غير مناسبة لأنها مبنية على تسريب صوتي.

طرح العنوان سؤالاً لم يُجيب عنه في النص، فهل كانت تغيير ديانة أم إثارة جدل، وهو ما يتأكد بالنص من الفتاة نفسها، والاستناد لتسريب صوتي للجدة لم يعد الحقيقة الكاملة وخاصة أن الفتاة منفصلة عن عائلتها هنا في مصر، وتعيش مع والدتها خارج مصر.

انتهكت المحررة خصوصية ابنة الفنان أحمد الفيشاوي بالحديث عن ديانتها دون وجه، وهو أمر يخص الشخص نفسه وليس الجمهور. 

كما استندت في معالجتها إلى تسريب صوتي لجدة لينا أحمد الفيشاوي لم تُفصح عنه في العلن، فأخرجته من السر إلى الجمهور في انتهاك واضح للخصوصية. 

أيضا خاضت المحررة في تفاصيل حياتها الشخصية بجملة "ارتدائها بعض الملابس الجريئة" و"ترقص بشكل لافت"، وأيضا في الحديث عن ديانتها "حتى الآن ما زالت الابنة والأسرة تلتزمان الصمت"، فلم تُعلن بشكل رسمي، وكان استنجاد افترضه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتبنته المحررة في موضوعها، رغم أن هذا الأمر حرية شخصية لا دخل لأحد فيها.

وظّفت المحررة بعض الألفاظ تجاه ابنة الفنان أحمد الفيشاوي لتدخل في إطار كراهية من الجمهور تجاهها، ومنها: "غيرت ديانتها من الديانة الإسلامية إلى المسيحية"، "ارتدائها بعض الملابس الجريئة"، "ترقص بشكل لافت".

لم يستأذن في التسجيل المسرب ولم تشر المحررة في محتواها إلى ذلك. 

لم تستأذن المحررة في نشر صور ابنة الفيشاوي التي نشرتها عبر حسابها وأخرجتها من خصوصيتها إلى إطار جماهير أوسع.