الوطن
95%
نسبة التقييم

«عمرو» فقد ساقه اليسرى في حادث سير فتحول إلى بطل رياضي

«عمرو» فقد ساقه اليسرى في حادث سير فتحول إلى بطل رياضي

8 سنوات فقط أعادت شكل حياة «عمرو» من جديد، ملامح يومه من قبل لم تتشابه مع حاله الآن، منذ أن داهمته عجلات «التوكتوك» فجأة في أثناء عبوره الطريق، في نهار أحد الأيام، وفي لحظة توقفت عندها عقارب الساعة سقط مغشيًا عليه، لم يعِ ما يحدث من حوله، حينها ولم يتذكر سوى صراخ النساء وهرولة الرجال الذين حاولوا إنقاذ جسده الملقى على الأسفلت.

 

أثناء دراسته في مرحلة الثانوية العامة، عام 2015 على وجه التحديد، تحول مشوار«عمرو البدري» الذي كان ذاهبًا إليه في أحد الأيام، إلى كابوس لا تزال تفاصيله تلاحقه حتى اليوم من حين لآخر، حيث تعرض لحادث سير أثناء عبوره الطريق أفقده ساقه اليسري، «توكتوك خبطني وأنا ماشي في الشارع والناس حاولوا يلحقوني نقلوني على المستشفى واتحجزت يومين في البداية»، يقول في رواية تفاصيل الحادث في بداية حديثه لـ«الوطن».

 

8 سنوات فقط أعادت شكل حياة «عمرو» من جديد، ملامح يومه من قبل لم تتشابه مع حاله الآن، منذ أن داهمته عجلات «التوكتوك» فجأة في أثناء عبوره الطريق، في نهار أحد الأيام، وفي لحظة توقفت عندها عقارب الساعة سقط مغشيًا عليه، لم يعِ ما يحدث من حوله، حينها ولم يتذكر سوى صراخ النساء وهرولة الرجال الذين حاولوا إنقاذ جسده الملقى على الأسفلت.

 

أثناء دراسته في مرحلة الثانوية العامة، عام 2015 على وجه التحديد، تحول مشوار«عمرو البدري» الذي كان ذاهبًا إليه في أحد الأيام، إلى كابوس لا تزال تفاصيله تلاحقه حتى اليوم من حين لآخر، حيث تعرض لحادث سير أثناء عبوره الطريق أفقده ساقه اليسري، «توكتوك خبطني وأنا ماشي في الشارع والناس حاولوا يلحقوني نقلوني على المستشفى واتحجزت يومين في البداية»، يقول في رواية تفاصيل الحادث في بداية حديثه لـ«الوطن».

 

حادث سير أدى إلى بتر الساق اليسرى

تسبب حادث السير الذي تعرض له الشاب السكندري، إلى كسر مضاعف عجز الأطباء عن علاجه حتى تطور الأمر الأمر إلى «غرغرينا» أدت إلى بتر ساقه اليسرى، كان التشخيص الطبي الذي أخبره به الأطباء حينها كالصاعقة، «وقتها مكنتش عارف حياتي هتمشي إزاي من بعد كده».

 

شوط طويل من العلاج قطعه الشاب البالغ من العمر 25 عاما، في محاولة منه للتشبث بالحياة رغم مرارتها، قاوم وثابر ولم يجد أمامه سوى النجاح، دعمه في رحلته الصعبة أسرته وتحديدا والدته والعديد من أصدقائه: «عديت الفترة الصعبة دي ودخلت الجامعة أدرس في كلية التجارة» وبات العكاز رفيقه الأول.

 

نجاح رياضي في الجامعة


كانت السنة الأولى من الجامعة صعبة على «عمرو» الذي حاول كثيرا التعايش مع ظروفه الصحية الجديدة، إلى جانب العمل للإنفاق على مصاريف الدراسة، «عدت أول سنة صعبة، كنت بشتغل عشان أساعد نفسي وبحاول أتكيف مع العكاز» ومرت الأيام رغم صعوبتها، حسب تعبيره.

 

خلال سنوات الدراسة الجامعية، استطاع «عمرو» أن يخلق لنفسه حياة جديدة يشغل بها نفسه عن التفكير في الوضع الجديد الذي بات أمرًا واقعا، اشترك في رياضات مختلفة «شاركت في بطولات وقت الجامعة في رفع الأثقال وكرة الطايرة»، اندمج سريعا وسط أصدقاء الكلية وحصل على المركز الأول ببطولة الجمهورية للجامعات 3 مرات على التوالي.

 

إلى جانب رفع الأثقال وكرة الطائرة، اشترك الشاب العشريني في مسابقات الشعر والجوالة بالجامعة، خلق لنفسه حياة ناجحة رافقه فيها عكازه، حتى اجتاز سنوات الجامعة وحصل على شهادة التخرج في عام 2023، «بحلم أشتغل في إدارة الأعمال وأخد بطولات عالمية في الطايرة والأثقال»، إلى جانب طموحه في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عمل تطوعي يشرف عليه.

تعليق المقيم
لم ينسب المحرر الصور لمصدرها، وهو ما يهدر صاحبها حقوق ملكيتها.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم يشر المحرر لمصدر الصورة الرئيسة، وهو ما يُعد إهداراً لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.


هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالخبر، مُشيراً أنها قصة خاصة للوطن.

تم نقل النص من الوطن 2023-10-13 18:48:50 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
75%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية