في عام 2004، كان الشارع المصري على أهبة الاستعداد للحظة تاريخية، الجميع على المقاهي والبيوت يتابعون حدثًا استثنائيًا، كان بطله حينها أسطورة المصارعة المصرية كرم جابر.
كرم جابر، كان يلعب حينها مباراة هي الأهم في تاريخه، وواحدة من أعظم النهائيات في تاريخ الرياضة المصرية، ليسطر تاريخا جديدا للمصارعة المصرية على أرض عاصمة اليونا أثينا، ليتوج بالميدالية الذهبية بالأولمبياد ويرفع العلم المصري على منصة تتويج أهم حدث رياضي في العالم.
بعد هذا اليوم الاستثنائي بـ8 سنوات، كان الأسطورة كرم جابر على موعد جديد، ولكن هذه المرة من قلب مدينة لندن البريطانية، حين رفع العلم المصري مجددا على منصة الأولمبياد، ولكن هذه المرة مكتفيا بالميدالية الفضية.
في عام 2016 قرر اتخذ كرم جابر قرارًا كان صادمًا حينها للجماهير المصرية، حين أعلن اعتزاله والاتجاه إلى التدريب، ليعود بعدها بـ 7 سنوات ويفجر مفاجأة كبرى، فماذا حدث؟
كرم جابر الذي طالما أكد أن المصارعة هي الأكسجين الذي يستنشقه، قرر العودة إلى البساط، من خلال المشاركة في بطولة الغالم للرواد التي تستضيفها اليونان، لينضم لمعسكر الفراعنة في المركز الأولمبي، ويشرف بشكل مباشر على أبطال اللعبة في منتخب مصر، على رأسهم محمد إبراهيم كيشو، بطل العالم وصاحب برونزية أولمبياد بكين الأخيرة.
وخلال فترة الاعتزال، قرر كرم جابر الاتجاه إلى التمثيل من خلال عدة أدوار في أفلام ومسلسلات خلال السنوات الماضية، آخرها مسلسل خلي بالك من زيزي رفقة الفنانة أمينة خليل، قبل أن يقرر العودة إلى عالم الشهرة من بوابة الرياضة مجددا.
بطولة العالم للرواد، هي بطولة يشارك بها اللاعبين فوق سن الـ40، وهي التي قرر خلالها البطل الأولمبي الأسطوري العودة لساحة المنافسة مجددا، فهل يعود إلى منصات التتويج؟
لم تنسب المحررة الصورتين المرفقتين بالخبر لمصادرها، وهو ما يعد إهدارًا لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.
لم توضح المحررة من أين حصلت على المعلومات التي قدمتها عن مسيرة كرم جابر والقرارات التي اتخذها أثناء رحلته المهنية. بالتالي أصبحت مصادر الخبر مجهولة.