تشهد الكرة الأرضية في أكتوبر الجاري ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر، والمرتقب أن تؤثرا على أنحاء مختلفة من العالم، حيث سيرى إحدى هاتين الظاهرتين في مصر.
كسوف حلقي للشمس
ومن المتوقع أن تشهد الكرة الأرضية في 14 أكتوبر الجاري، وهو كسوف حلقي سيؤثر على أنحاء متفرقة من العالم، إلا أنه لن يُرى في مصر، ويحدث الكسوف الحلقي عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم (كسوف حلقي)، ويتزامن مع محاق شهر ربيع ثانٍ.
ووفقا لما أوضحته وكالة ناسا فإن مساء الكسوف الحلقي سيؤثر على أجزاء جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية من ولاية أوريغون إلى تكساس الأمريكية، كما سيرى في المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وسيمتد الكسوف الحلقي على طول مسار يبلغ عرضه حوالي 125 ميلًا، ستظهر الشمس كحلقة ضيقة من الضوء، تسمى «حلقة النار».
ويحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر بين الأرض والشمس، ويغطي جزءًا على الأقل من الشمس في السماء.
سيبدأ مسار الكسوف الحلقي في المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كندا ويتحرك عبر جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وكولومبيا والبرازيل، فيما سيرى كسوف الشمس ليكون كسوفا جزئيا مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية والجزء الغربي من قارة أفريقيا.
خسوف القمر
ويتزامن بعد حدوث كسوف الشمس بـ14 يوما حدوث خسوف للقمر، حيث ستشهد الكرىة الأرضية حدوث خسوف القمر في 28 أكتوبر الجاري، وسيُرى في مصر، حيث سيكون الخسوف جزئيا، وخلاله يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض.
ووقت حدوث الخسوف الجزئي، سيصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض، وهو (الجزء السفلي من قرص القمر كما سيترائى في مصر، وسيكون الخسوف مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وغرب أستراليا.
كما سيرى الخسوف في أمريكا الشمالية وجزء كبير من أمريكا الجنوبية، المحيط الهادئ، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، القطب الشمالي، القارة القطبية الجنوبية.
كسوف الشمس 2023
ويعد كسوف الشمس المرتقب في أكتوبر الجاري هو الثاني له في عام 2023، بعد حدوث أول كسوف وخسوف هذا العام في أبريل ومايو الماضي، حيث شهدت الكرة الأرضية حدوث كسوفا جزئيا للشمس في أبريل الماضي، تبعه حدوث خسوف للقمر في مايو الماضي.
لم تُنسب الصور المستخدمة لمصدرها، بل وضع الموقع شعار المؤسسة على بعض الصور رغم عدم انتسابها إليهم، وبالبحث العكسي للصور تبين انتسابها لوكالة ناسا.
استخدمت المحررة معلومات مختلفة حول الظاهرة لم تشر لمصدرها إلا في فقرة واحدة وهي وكالة ناسا ولم تذكر خلالها أين أعلنت ناسا عن الظاهرة.
بعض الفقرات غير منسوبة المصدر مما يخلط الفهم فيما إذا كانت معلومات خبرية، أو تعليق شخصي من المحررة، كذلك كتبت "من المتوقع أن تشهد الأرض كسوف حلقي" دون تفسير من الذي توقع هذه الظاهرة.