Masrawy
59%
Accuracy rank

قتلها أمام أطفالها الثلاثة.. لحظات الرعب الأخيرة لـ"دهبية" ضحية زوجها في القناطر

قتلها أمام أطفالها الثلاثة.. لحظات الرعب الأخيرة لـ"دهبية" ضحية زوجها في القناطر
ظلت "دهبية" تتوسل لزوجها تطلب الرحمة أمام أطفالها الصغار، ولكنه كان تحت تأثير المواد المخدرة التي أذهبت عقله وحولت حياة أسرتهما إلى جحيم، قبل أن يسدد لها زوجها "م" عدة طعنات نافذة أودت بحياتها، داخل منزلهم في مدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية.

قصة "دهبية" وزوجها المتهم بدأت منذ حوالي 8 سنوات، حينما قرر التقدم لخطبتها في سن صغيرة، وقررت أسرة "دهبية" الموافقة على زواجها كعادة أهل منطقتها بالقناطر الخيرية، خاصة أن الزوج كان يعمل في مهنة الجزارة وهو ما شجع الأسرة على القبول بعرضه.

بدأت حياة الزوجين هادئة في أول أشهر الزواج، مرت الأيام وبدأت "دهبية" تشتكي لوالدتها من ضيق المعيشة وعدم إنفاق الزوج على أطفاله، وخاصة وأنه بدأ في تعاطي المواد المخدرة لتتحول حياتهم إلى جحيم، كما بدأ في الاعتداء على زوجته باستمرار أمام أطفالها وخاصة عند مطالبتها بالأموال لإطعام أطفالها الصغار.

مساء يوم الجمعة الماضي فوجئت "دهبية" ابنة الـ25 ربيعًا، باقتحام زوجها المنزل، وهو منتشي من تعاطي المخدرات، وبدأ في سبها وضربها أمام أطفالها، حينها هرولت الضحية للاتصال بوالدتها لكي تنقذها من بطش زوجها، فظل يضربها حتى باتت أن تفقد وعيها ثم أتى بسلاح أبيض وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها أمام طفلتها الصغيرة التي لم تكمل عامًا، وطفليها الأخرين كانوا في حالة بكاء هستيري من صدمة ما رأوه من والدهم.

وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول "دهبية.ح" 25 سنة، مصابة بجرح قطعي في الوجه و3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها.

وانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها "م.م.ب" 30 سنة جزار، نشبت بينهما مشادة كلامية، تحولت لمشاجرة بسبب مطالبة المجني عليها للمتهم بالإقلاع عن تناول المخدرات، فقام بطعنها بالسكين، وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم.

والدة المجنى عليها، قالت إن المتهم زوج ابنتها حاول التعدي عليها بالضرب هي الأخرى فى المستشفى، وتجمع المواطنون وأمسكوا به وألقي القبض عليه، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.

قام فريق أخبار ميتر بإخفاء ملامح الضحية، احتراما لخصوصية أسرتها.

Reviewer's Comment

انتهك المحرر خصوصية الضحية بنشر اسمها وصورتها دوت تمويه. 

-الصورة الرئيسة بدون إسم مصور.

Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة الرئيسة للمجنى عليها بدون إسم مصور.
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يذكر المحرر مصدر المعلومات التى حصل من خلالها على محتوى الخبر بشأن الحادثة، ولا مين أين حصل على تصريح والدة الضحية. 

Resource Links
The article was copied from Masrawy 2023-08-21 18:16:07 View original article
Rating and Reviews
Violated privacy
Human Rights
Violated privacy
40%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Unknown sources
0%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy