«الأزهر» يحذر من العبث بعروبة القدس وهويتها الفلسطينية (خبر)
December 05, 2017 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
حذر الأزهر الشريف من خطوة نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل، موضحًا أن أي إعلان بهذا سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.
وأكد الأزهر، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأمم المتحدة تلزم القوى المحتلة بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ولا تعترف بأي إجراءات تخالف ذلك.
كما طالب الأزهر عقلاء العالم والمؤسسات الدولية وفى مقدمتها الأمم المتحدة وجمعيتها العامة للتصدي لهذا الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، داعيًا الدول الإسلامية والعربية بالعمل الجماعي المشترك لمنع صدور هذا القرار.
كما شدد «الأزهر» على أن الانحياز الفج لإسرائيل ومنع تنفيذ القرارات الدولية الرامية لردعها شجعها على التمادي فى سياستها بحق الإنسان والأرض والمقدسات فى فلسطين المحتلة، وأفقد شعوب العالم الثقة فى نزاهة المجتمع الدولي.
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةالأزهر الشريف
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسبمشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية