Al Dostor
83%
Accuracy rank

طلب إحاطة بشأن شركات إلحاق العمالة بالخارج: «تبيع الوهم للشباب»

طلب إحاطة بشأن شركات إلحاق العمالة بالخارج: «تبيع الوهم للشباب»
تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، اليوم السبت، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن شركات وهمية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج تستقطب راغبي السفر مقابل مبالغ مالية.

وقالت النائبة- في طلبها الموجه إلى وزير القوى العاملة- انتشر خلال الآونة الأخيرة عدد من شركات التوظيف، وإلحاق العمالة المصرية بالخارج، لراغبي السفر الى الدول العربية، وبعض تلك الشركات تعمل بشكل غير قانوني وغير مرخص لها من جانب الوزارة، تمارس نشاطها بعيدًا عن أعين الجهات المعنية، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب راغبي السفر، أُسست في الأصل للنصب على راغبي العمل، وتتاجر بأحلامهم في الحصول على فرصة عمل تؤمن لهم مستقبلهم ومستقبل أسرهم.

ونوهت إلى أن هذه الشركات ليس لها كيان قانوني أو مقر رسمي، تمارس أنشطتها عبر الإنترنت، تقوم منهجيتها على استغلال حاجة الشباب ورغبتهم في السفر إلى دول الخليج، تطلب مبالغ مالية ضخمة تصل لـ100 ألف جنيه للفرد الواحد، لإنهاء إجراءات سفره وتوفير عقد عمل له بالخارج، ونجحت في استقطاب الكثير، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا ضحيةً لشركات وهمية.

واختتمت "أنيس": أننا في حاجة إلى التصدي لهذه الشركات الوهمية التي تمارس أعمال النصب والاحتيال على شبابنا، وهنا يبرز دور وزارة القوى العاملة أولًا؛ في تشديد إجراءات تأسيس شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، وعدم منحها ترخيص إلا بعد التأكد من استيفائها جميع الشروط، ثانيًا؛ ملاحقة شركات إلحاق العمالة بالخارج والقائمين عليها، ثالثًا؛ متابعة دورية من الوزارة على شركات إلحاق العمالة بالخارج. رابعًا؛ حصر بأسماء الشركات المرخص لها من جانب الوزارة، وأخرى بالشركات غير القانونية وحث المواطنين على تجنب التعامل معها. خامسًا؛ ضرورة إعادة ضبط منظومة إلحاق العمالة المصرية بالخارج بما يحفظ حقوقهم.
Reviewer's Comment

لم يوضح المحرران أين تم نشر تلك المعلومات أو كيف حصلا عليها. كما لم ينسبا الصورة لمصدرها.

Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

هناك علامة مائية ظاهرة في الجزء الأدنى من الصورة لجريدة البيان، لكن تم العثور على صورة مشابهة لها على صفحة النائبة ولكن بدون العلامة المائية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يذكر المحرران كيف حصلا على تفاصيل طلب الإحاطة الوارد في الخبر.

Resource Links
The article was copied from Al Dostor 2022-12-04 14:36:41 View original article
Rating and Reviews
Unknown sources
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Unknown sources
0%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy