جمال خاشقجى.. الإخوانى الذى «يتبرز من فمه»..!! (مقال رأي)
November 01, 2017 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
دندراوي الهواري
الكاتب الصحفى جمال خاشقجى، البالغ من العمر 59 عامًا، يحمل من الكراهية لمصر ما تئن عن حمله الجبال، وعندما يتحدث عن مصر، فلا يتحدث بالكلمات، ولكن «يتبرز من فمه» ليشوه البلد المذكور صراحة فى جميع الكتب السماوية.
وخلال الساعات القليلة الماضية صعد خاشقجى من «تبرزه العفن» لتشويه مصر عبر شاشة قناة الـ«بى بى سى»، فى إجابته عن سؤال ما هو سبب المشكلة الخليجية المتعلقة بقيام كل من السعودية والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع قطر، حيث قال نصا: «الشيخ تميم يزور القاهرة ومعه شيك بقيمة أربعة مليارات دولار والتعهد بمنع قناة الجزيرة من التحدث عن مصر، فسوف تحل المشكلة فورا»؛ موضحا أن مصر هى لُب المشكلة!!
ونقول لهذا الكائن الذى يتبرز من «فمه»: «كبرت كلمة تخرج من فاهك ومن أفواه هؤلاء الذين لا يتحدثون ولكن يتبرزون عفونة مقززة ومقرفة وتثير فى النفوس السوية الغثيان».
الكائن الإخوانى جمال خاشقجى، إذا بحثت فى سيرته الذاتية، تكتشف حقائق مذهلة تفسر لنا لماذا يكره مصر، فالرجل لاتجرى فى شرايينه الدماء العربية الحرة والأبية الخالصة، وإنما من أسرة ذات أصول تركية، لذلك فإن ولاءه الأول والأخير لأردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية!!
ولم تكن هذه هى الحقيقة الوحيدة الصادمة، وإنما كانت تربطه علاقة قوية بزعيم ومؤسس تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، وأجرى معه عدة مقابلات إعلامية سواء قبل وقوع اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر، بتدمير برجى التجارة العالميين، أو بعده، وهو ما يفسر تبنيه للأفكار المتشددة ودعمه للجماعات والتنظيمات المتطرفة.
أيضا عمل فترة ليست بالقصيرة كمعلق ومحلل استراتيجى فى قناتى الجزيرة والـ«بى بى سى»، ومن المعلوم بالضرورة أن القناتين سخرتا جهودهما للهدم وإثارة الفوضى فى مصر، ودعم كامل لجماعة الإخوان الإرهابية وإذاعة كل ما يشوه ويثير البلبلة فى الشارع المصرى، وأن القناتين وكأنهما تتنافسان لضرب استقرار وأمن مصر، فالجزيرة أنتجت فيلما مسيئا للجيش المصرى، والـ«بى بى سى» أنتجت فيلما مسيئا للشرطة، وكأن القناتين تتسابقان فيما بينهما لإثارة البلبلة وتشويه مصر.
الغريب أيضًا أن جمال خاشقجى، يختار دولا بعينها ليهتم بتغطية الأحداث فيها، مثل تغطيته للأحداث فى أفغانستان، ومساندته ودعمه للتنظيمات المتطرفة، وتغطية الأحداث فى الجزائر عندما اندلعت فيها أكبر موجة عنف فى نهاية تسعينيات القرن الماضى، واقترب من الإسلاميين هناك.
وتفسير اختيار خاشقجى للتغطية فى مناطق الأحداث المتفجرة مثل الحرب فى أفغانستان، أنه كان مبعوثا من جهاز الاستخبارات الأمريكية، ومسئولا مباشرا برصد ما يدور على الأرض وإبلاغها أولا بأول لـ«السى أى إيه» فعمله الإعلامى فى لندن، ثم واشنطن، مكناه من الاقتراب من الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية، وهو ما يفسر عمله كمحلل ومعلق بقناة الجزيرة، التى تديرها المخابرات الأمريكية، وبدعم من الموساد، وعمله فى قناة الـ«بى بى سى»، التى تديرها المخابرات البريطانية.
الكائن الإخوانى المتعفن «جمال خاشقجى» استطاع وبقدرات خارقة أن يعمل مع أقوى جهازين استخباريين فى العالم، الـ«CIA» والـ«MI6»، وهما الجهازان اللذان يحملان كل الشرور لمصر بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام، ويدعمان كل التنظيمات والجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
هذا السرد يفسر أيضا السر الذى دفع الكائن الإخوانى العفن «خاشقجى»، إلى تأليف كتاب يحمل عنوان «ربيع العرب زمن الإخوان المسلمين»، وذلك عام 2013 أى بعد اندلاع ثورات ما يطلق عليها كذبا وبهتانا، ثورات الربيع العربى، أظهر فى الكتاب انحيازا كاملا لجماعة الإخوان الإرهابية، وقال فى كتابه، إنّ انتصار الإسلام المعتدل فى تركيا مثّل طوقً نجاة للإسلام الحركى المعتدل فى مصر والعالم العربى، وتحدث عن تأثير أردوغان، وحاجة الإخوان إلى الاستفادة من تجربته.
وهنا يبرز أصله التركى، فى اتخاذ أردوغان المثل والنموذج، الذى يحتذى به فى الحكم الإسلامى، وبالتبعية تعاطفه الكامل مع جماعة الإخوان الإرهابية، ولم يستطع أن يخمد ثورة الفرح فى داخله بصعود جماعة الإخوان الإرهابية واختطاف السلطة، واعتبار ذلك نصرا وفتحا مبينا وفرصة ذهبية لابد أن يوظفها ويستثمرها الإخوان للسيطرة على مقدرات الأمور فى تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن والبحرين، تمهيدًا لوصول شرارة الثورة إلى باقى الأوطان العربية مثل الإمارات والكويت والسعودية والجزائر، ويصبح أردوغان بن جولفدان هانم «خسيس»، خليفة المسلمين.
الكائن الإخوانى جمال خاشقجى، يفعل ما يحلو له، ولا دخل لنا به، ولكن التجاوز فى حق مصر، وإهانة شعبها، خط أحمر، وأن أى متجاوز نقطع لسانه، ونضعه فى حجمه الحقيقى، ولا يمكن الصمت على تطاول هذا المتبرز من فمه، عفونة لتشويه مصر.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباساليوم السابع
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةالكاتب الصحفي دندراوي الهواري
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبةمناسب
Is there any false information in the article?
معلومات خاطئةأن الكاتب "خاشقجي" كان مبعوثا من طرف الاستخبارات الأمريكية
Did the editor balance between different point of views?
لم يوازن في غرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
قدّم التغطية الكافية للموضوع
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
متحيز
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
أشار المحرر إلى انتهاك المصدر لخصوصية الأفراد
Is there any hate speech in the article?
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
Is there any violence-instigation message in the article?
أشار المحرر إلى تحريض المصدر على العنف
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?