وأشار د. أحمد محمد رشاد فتح الباب إلى أن الجهاز يتكون من شريحة ميكروفلويديك تؤدي وظيفتين رئيسيتين: الأولى تكوين قطيرات دقيقة، والثانية عمل الدورة الحرارية للقطرة المتولدة لمضاعفة عدد الحمض النووي dPCR، وهو تطور لـ PCR التقليدي وفيه يتم إجراء تفاعل واحد داخل عينة مثل PCR التقليدي، ولكن يتم فصل العينة إلى مئات الأقسام ويتم تنفيذ التفاعل في كل قسم على حدة.
ويتيح هذا الفصل حساسية أعلى في قياس الحمض النووي، وهو أمر ضروري للتطبيقات، مثل السرطان والكائنات المعدلة وراثيًا (GMO).
وأوضح أن هذا الجهاز بعد أحد مخرجات معمل النظم الكهروميكانيكية الدقيقة بالجامعة والمعني بالتطوير في مجالات الحساسات متناهية الصغر وأجهزة التحاليل المعتمدة على شرائح الميكروفلويدكس (الموائع الدقيقة)، والذي يستطيع تصنيع أجهزة متناهية الصغر بدقة تصل إلى واحد ميكرون (1/100 من شعرة الرأس)، حيث تعد هذه هي أعلى دقة تصنيع في مصر حتى الآن.