كشف مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، أن ارتفاع نسب الإصابات بكورونا خلال الأسبوع الأول من رمضان، مع توقعات وزارة الصحة بارتفاع نسب الإصابات بين المصريين خلال النصف الثانى من رمضان، بسبب العزومات والتجمعات التي قد تجعل الدكتور خالد العناني يرفض طلب غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بمد مواعيد غلق المطاعم خلال شهر رمضان حتى الساعة الثالثة فجرًا.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنه رغم موافقة قطاع المنشآت السياحية والفندقية بالوزارة على طلب مد مواعيد الغلق حتى تستطيع المطاعم استقبال الزبائن خلال وجبة السحور، إلا أن تلك الموافقة قد تصطدم بالظروف الصحية وجهود الحكومة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
الحملات التفتيشية مستمرة
وأشار، إلى أن الحملات المفاجئة لمفتشي وزارة السياحة للتأكد من تطبيق المنشآت السياحية والفندقية للاجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط التشغيل مستمرة خلال شهررمضان، موضحًا أن المنشآت التي ستخالف تلك الإجراءات سيتم توقيع عقوبات عليها تصل للإغلاق لمدة أسبوع، مع غرامة فورية قدرها 4000 جنيه، ومضاعفة تلك العقوبات فى حال تكرار المخالفة.
ومن جهته، قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الغرفة لم تتلقَ إلى الآن ردا على طلبها بمد مواعيد الغلق حتى الثالثة فجرا، متابعًا: «ليس معقولا أن يكون الفتح ساعتين إضافيتين سببا فى انتشار الفيروس، في الوقت التى تظل فيه المطاعم الموجودة داخل الفنادق مفتوحة طوال اليوم، إضافة إلى المطاعم التابعة للمحليات والتي لا يوجد رقابة صارمة على عملها أو مواعيد إغلاقها.
وأوضح، أن كافة المنشآت والمطاعم السياحية عانت بشكل كبير خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث أن أعداد الزبائن الذين تناولوا السحور بالمطاعم يكاد لا يذكر، فيما تراوحت نسبة الإقبال على تناول وجبة الإفطار ما بين 5 إلى 10%.