قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إنّ الشحص المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، عليه إجراء مجموعة من التحاليل، لتأكيد وإظهار تفاصيل إصابته، وتوضيح النتائج والمشكلات التي تسبب بها الفيروس في جسم المصاب، وعلى أساسها يتم كتابة مجموعة من الأدوية للمصاب، فكل حالة تختلف عن الأخرى، موضحا أنّه يتم إعطاء بعض المرضى دواء للسيولة لمنع الجلطات، حين تظهر التحاليل أو الأشعة المقطعية ارتفاع بعض النسب، وقد يكون هناك مريض تحاليله وأشعته توضح أنّ حالته جيدة ولا يحتاج لبعض الأدوية مثل علاج السيولة، رغم إصابته بكورونا.
أدوية مختلفة تتناسب مع كل حالة مصابة بكورونا
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ علاج مصابي كورونا حاليا، يتضمن علاج المضاعفات التي يشكو منها المريض، مثل الحرارة التي يتم علاجها بخافض للحرارة، والسعال الذي يتم علاجت بمهدئ السعال، والالتهاب الرئوي الذي يتم علاجه بالمضادات الحيوية حسب درجة الإصابة، فضلا عن الأدوية الإضافية التي تتناسب مع كل حالة.
وزاد تاج الدين: « لو جالي مريض بيكح ويعطس وزوره بيوجعه، ويسألني عندي كورونا؟.. طبعا في زمن الوباء يكون مشتبه به بإصابته بكورونا، ويمكن تكون إنفلونزا عادية موسمية، وفي الحالتين المريض بيكون معدي للي حواليه، وبنتعامل معاه على إنّه مشتبه بإصابته، ولازم يتعزل مؤقتا ونتابع علاجه».
مسحة مرتين بينهما 72 ساعة لتأكيد الإصابة 100%
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أنّ المسحة الطبية أو التحاليل أو الأشعة، لا شيء منهم كافٍ لتشخيص الحالة على أنّها إصابة بفيروس كورونا، موضحا أنّ المشتبه به الذي يريد التأكد من إصابته 100%، عليه إجراء المسحة مرتين وبين كل منهما 72 ساعة.
بروتوكول العلاج يختلف من حالة لأخرى
واستكمل تاج الدين، أنّه جرى التعامل حتى الآن مع آلاف الحالات، ومع التتبع الطبي نصل في النهاية لطريقة التعامل مع الحالات، مشددا على أنّ كل مريض باختلاف نوعه ذكر أو أنثى واختلاف سنه كبير أو صغير، مصاب بأمراض أو غير مصاب، يتم توثيق العلاج وبروتوكول العلاج لكل حالة.
لمشاهدة الفيديو برجاء الإطلاع على الموقع الأصلي: