تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، مقطع فيديو لـ3 شباب يتنمرون على رجل مسن بسوهاج، وإلقائه بأحد المصارف التي كان يقف على أطرافها "ترعة"، مطالبين مديرية الأمن بسرعة القبض على الشباب الثلاثة والتحقيق معهم وفحص الفيديو ومعرفة مكان الواقعة.
وجرى نقل المُسن المذكور إلى المستشفى التعليمي
بسوهاج لتلقي العلاج وعمل اللازم، تمهيدًا لعرض المحضر الشرطي على النيابة العامة لمباشرة
التحقيقات.
وفى سياق متصل، عقب أشرف كمال، أحد المحامين
بسوهاج، على الواقعة من الناحية القانونية، مؤكدًا أن مجلس الوزراء وافق الشهر قبل
الماضي على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، بإضافة مادة جديدة لقانون
العقوبات، برقم (309 مكررًا ب)، والتي أوردت تعريفًا للتنمر.
وأضاف "كمال"، في تصريح لــ"الدستور"،
أنه في ضوء تزايد ظاهرة التنمر وتناميها بصورة تشكل خطرًا على المجتمع المصري، ما استدعى
التعديل لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتابع: "نصت المادة الجديدة على أنه
يعد تنمرا كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد
الجاني أنها تسىء للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة
الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط
من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي".
وأقر مشروع القانون عقاب المتنمر بالحبس
مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه،
أو بإحدى هاتين العقوبتين.
نسب الموقع الصورة لمصدرها، وذكر المحرر بعض مصادر المعلومات، وكان المصدر مناسب للأحداث، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وقدم المحرر تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث.
ذكر المحرر بعض مصادر المعلومات، حيث بدأ الخبر دون وجود مصدر واكتفى المحرر ذكر ما تداوله رواد السوشيال ميديا، ثم ذكر المحرر مصدر المعلومات وهو أشرف كمال، أحد المحامين بسوهاج، محمد عبدالسلام، وكيل وزارة التضامن بسوهاج