الوطن
75%
نسبة التقييم

مصري يتمنى العودة إلى الصين رغم "كورونا" من أجل زوجته: خايف جدا عليها

مصري يتمنى العودة إلى الصين رغم "كورونا" من أجل زوجته: خايف جدا عليها
خطة معدة مسبقا بسفره إلى مسقط رأسه في الشرقية للاستمتاع بإجازة عيد الربيع، قبل أن تصاحبه زوجتها فيها العام المقبل بعد ولادتها، لكنه عقب يومين من وصوله لمصر، تم تمديد الإجازة بقرار من الحكومة الصينية لتفشي فيروس "كورونا" القاتل بها، لتبعده آلاف الأميال عن زوجته الحامل، فيما يبذل جهودا ضخما للعودة من أجلها رغم المرض.

قصة حب جمعت المصري محمد حسن، 34 عاما، بزوجته الصينية كللها بالزواج منذ حوالي عام، حيث إنه يقيم بمدينة جوانزو، بجنوب البلاد، حيث إنه مقيم بها منذ 6 أعوام، لعمله مديرا لقسم "جرافيك ديزاين" بإحدى الشركات الصينية المتخصصة بخدمة الأجانب، حيث كانت الأوضاع هادئة ومتميزة طوال تلك الفترة.

قبل بداية الإجازة، تابع المصري المقيم في الصين، الأخبار الخاصة برصد حالات إصابة بفيروس "كورونا" عن كثب، حيث ظن في بادئ الأمر أنه سيكون بسيطا وسيتم احتواؤه، ليتفاجأ بعد وصوله يوم 17 يناير الماضي، لمدينة الزقازيق في الشرقية لقضاء فترة العطلة مع أسرته، بتفشي المرض وتطور الأوضاع سريعا، حيث تم رصد حوالي 100 حالة في جوانزو، وتمديد الحكومة لفترة العطلة حتى 10 فبراير، بدلا من عودته مطلع الشهر الجاري.

"في البداية كان في هلع بين الناس كلها، وكله بينزل يشتري أكل بكميات كبيرة ومطهرات وكمامات، كله بيتسحب بسرعة جدا والكل بيجري على المستشفى".. أجواء مشحونة بالخوف والقلق نقلتها زوجة حسن الصينية إليه والتي لم تتمكن من السفر على متن الطائرة نظرا لظروف حملها، قبل فرض إجراءات صحية مكثفة على الجميع من خلال فحص دوري لهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

وقال حسن، لـ"الوطن"، إنه الجميع بات يلتزم منزله والخروج منه يقتصر على جلب الطعام فقط، وعند العودة يتم قياس درجات الحرارة والتعقيم والتحرك بالكمامات ووضع المطهرات وغسل الملابس سريعا، وتحنب لمس أي شئ، وهو ما ساهم في تحسن الأوضاع واحتواء المرض حيث باتت الأمور أفضل حاليا.

خوف ضخم مسيطر على الشاب الثلاثيني تجاه زوجته التي تبعدها مسافة طويلة عن أسرتها، ووجودها بمفردها في المنزل، ليفوق ذلك خوفه على نفسه، ويحاول بكل السبل العودة إلا أن شركته أخبرته أن الأفضل عدم السفر حاليا واستقرار كل منهم بمكانه، لكنه يسعى لاتمام إجراءات عودته سريعا للانتقال إلى جوانزو عقب السماح له.

"مش بسبها طول اليوم وبنفضل نتكلم، وليا أصدقائي بداخل نفس الكومبوند بيتابعوا معاها ويطمنوا عليها".. بهذه الطريقة يحاول حسن التغلب على قلقه تجاه زوجته التي يتمنى العودة إليها سريعا أو جلبها لمصر، مؤكدا ثقته في الحكومة الصينية وقدرتها على احتواء المرض مثلما حدث في 2003.

وكشف أنه توجد لأفراد الجالية المصرية بجوانزو جهود ضخمة في المدينة، منها إقامة صيدلية تتضمن مختلف الأدوية المصرية للغير قادرين، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا استغلال ضخم في الصين للكمامات والمعقمات التي ارتفعت أسعارها بشدة لذلك سينقل معه إلى المدينة عددا كبيرا منهم.

تعليق المقيم
ذكرت المحررة مصدر المعلومات الواردة بالخبر، ولكنها لم تذكر أي خلفية عن فيروس كورونا، ولم يذكر الموقع مصدر الصورة المستخدمة.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم ينسب الموقع الصورة إلى مصدرها.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2020-02-02 18:10:15 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تفاصيل ناقصة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تفاصيل ناقصة
80%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية