كشفت مصادر مطلعة عن الكواليس التي أحاطت بـ استقالة محافظ الاسماعيلية اللواء حمدي عثمان من منصبه، حيث أكدت أن محافظ الاسماعيلية أغلق هاتفه، بعد قيامه بجمع متعلقاته من مكتبه بديوان عام المحافظة، في الوقت الذي تردد في أنباء عن مغادرته متوجها للقاهرة لتقديم استقالته.
وأكدت المصادر أن محافظ الإسماعلية امتنع خلال الفترة القليلة الماضية عن الرد على هاتفه حول اي استفسارات خاصة بمحافظة الإسماعلية، مما يوحي أنه كانت لديه نية لتقديم الاستقالة من منصبه.
وكانت اخر كلمات محافظ الإسماعيلية قبل تقديم استقالته - بحسب أحد المقربين إليه - "انا قرفت"، وذلك على خلفية مكالمة صوتيه له، الأمر الذي دفعه للقيام بجمع كافة متعلقاته داخل مكتبه بديوان عام محافظة الإسماعيلية.
وأكدت المصادر فشل جميع المساعي لعدول المحافظ عن قرار الاستقالة، مشيرة إلى أن اشتعال معركة خفية بينه وبين النائب البرلماني اشرف عمارة، كان أحد اهم الأسباب التي تقف وراء استقالة محافظ الإسماعيلية.
وأكدت المصادر أن اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية غادر مكتبه بديوان عام المحافظة فى وقت متأخر من مساء أمس الأحد بشكل مفاجئ متوجها للقاهرة، ورافقه مدير مكتبه.
وأشارت المصادر إلى أن محافظ قام بجمع متعلقاته من مكتبه وغادره على أثر خلافات بينه وبين أحد نواب البرلمان، انتهت بنسب مكالمات صوتية مخلة له.
وقاد اللواء حمد عثمان اكثر من حرب داخل المحافظة وسط اتهامات شعبية له بسوء الاداء، وأبرز مواقفه طرد صحفي معين من مكتبه خلال تغطية رسمية، وكذلك حل جمعية عمارة وصالونها الثقافي والتي أسسها محافظ الاسماعيلية الأسبق عبد المنعم عمارة منذ سنوات طويلة وتحظي بشعبية لا مثيل لها.