سيطرت حالة من الغضب علي محبي الآثار، وذلك بعد واقعة استخدام مقشة "زعافة" في تنظيف الأتربة من علي تمثال إخناتون في المتحف المصري بالتحرير، خاصة أن ذلك يتنافى مع الأساليب الصحيحة للتعامل مع الأثر.
وكشفت مصادر بالآثار أن التي قامت بذلك أخصائية ترميم، مما أشعل الغضب خاصة أنها كان مفترض على دراية بالأساليب الصحيحة للتعامل مع الأثر وليس منها المقشة.
من جانبها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف إن أعضاء إدارة الترميم بالمتحف يقومون بتنظيف الآثار المعروضة خارج الفتارين بالأدوات التى لا تضر بالقطع الأثرية، مثل الفرش الناعمة أو ماكينات شفط الاتربة.
وعن ما حدث في الواقعة هذه قالت: مرممة انضمت حديثا لقسم الترميم قامت باستخدام المقشة، وتم لفت نظرها إلى ضرورة اتباع الوسائل التي يتبعها أعضاء قسم الترميم لتنظيف التماثيل كبيرة الحجم، وأكدت أنه لم يحدث أي ضرر بالتمثال.