قالت مصادر إخوانية أن التنظيم الدولى للإخوان تواصل مع السلطات التركية و الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وطلب ترحيل عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية من اسطنبول حتى لو وصلت الامر إلى تسليمه للسلطات المصرية بعد تفرغه طوال الفترة الماضية للهجوم على جماعة الاخوان .
وشددت المصادر أن التنظيم الدولى فشل فى المصالحة بين عبد الماجد وخصومه من جماعة الإخوان . وواصل عبد الماجد هجومه على جماعة الإخوان وأنها "عامل هدم"، لأي ثورة قادمة.
وكتب عبد الماجد على صفحته الرسمية على فيسبوك : "كيف صار الإخوان حجر عثرة في طريق الثورة القادمة"، مضيفا أن أحقر الكائنات المشوهة فكريا المريضة نفسيا هو ذلك الذي كرر عشرات المرات أنه هو وجماعته قد عجزوا وليرينا الآخرون شطارتهم، ووقف يفرك يديه شامتا يظن أن أحدا لا يستطيع أن يفعل شيئا بدون جماعته المحروسة.
وتساءل عبد الماجد أنه لما ابتكر الإعلامي "معتز مطر" فكرة الصافرة كوسيلة جديدة وبسيطة لتجميع الغاضبين وبث الأمل فيهم إذا بهذا الكائن الحقير يملأ الدنيا سخرية منها ويتمنى لها الفشل، لا لشيء إلا لأنها لم تخرج من فم قادته العاجزين عن فعل أي شيء في أي اتجاه.
ووجه رسالة للإخوان في هجومه قائلا : "أنت لست قسيسا والناس ليسوا رعاياك في الكنيسة لتفرض عليهم ما يقولون وما لا يقولون..أنت مجرد فرد وجماعتك ليست أكثر مجموعة من الأفراد ولو افترضنا جدلا أنكم ناجحون أقوياء وأنكم منتصرون في كل معاركم، وأن معكم رئاسة الجمهورية ورئاسة كل جمهوريات العالم فمن حق أي إنسان أن يقول:" أنا لست إخوانا"..فكيف وأنتم قد فشلتم.
وشدد عبد الماجد في هجومه قائلا : " أقسم بالله أن بعضكم مشوه نفسيا.. وأن الأسوياء فيكم آثمون طالما لم يأخذوا على يد هؤلاء السفهاء".
واختتم انتقاداته قائلا : "حاسبوني عليها.. كثير من الإخوان عامل هدم لأي ثورة قادمة