رغم الشهور المتعبة التي قضتها " ن. ن" ربة المنزل الثلاثينية خلال فترة حملها بنجلتها " إ" وكذلك الفترة التي مرت عليها بعد ولادتها، إلا أن كل ذلك لم يشفع للطفلة، ولم يكن بمثابة طوق النجاة الذي يخلصها من غدر والدتها التي قررت قتلتها والتخلص منها.
الواقعة بدأت داخل عزبة بنيامين التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا، حيث كانت تعيش المتهمة بصحبة زوجها وطفلتها، حياتهم كانت تسير بشكل طبيعي حتى الفترة التي سبقت الواقعة فقد بدأت الزوجة المتهمة تشعر بالضيق والإزعاج من كثرة بكاء طفلتها المجني عليها.
ومع مرور الوقت وخاصة يوم الواقعة ازداد بكاء الطفلة ولم تستطع الأم تحمل بكائها خاصة أنها تعاني من مرض نفسي، كما أنها فشلت في إسكاتها، لذلك حملت الطفلة وألقتها بترعة الإبراهيمية التي تقع على مقربة من منزلها ومن ثم عادت إلى المنزل مرة أخرى وأخبرت زوجها بما فعلته فأسرع إلى قسم الشرطة وحرر محضر بذلك، وتم القبض على المتهمة.