بعد رده بطريقة غير لائقة على عدد كبير من جمهور خطيبته الفنانة هنا الزاهد، صرحت بأنها تعمل على حظر أحمد فهمي، من حسابها الشخصي على مواقع التواصل.
حيث صرحت هنا الزاهد في إحدى لقاءتها على هامش مشاركتها في مهرجان” النايل دراما” عن نيتها في وضع حد لتعليقات أحمد فهمي الغريبة على صورها بموقع انستجرام.
وقالت هنا الزهد أنها اتخذت قراراً حاسماً بحظر خطيبها الفنان أحمد فهمي عن صفحتها لوقف تدخلاته في تعليقات بعض متابعيها.
وأكدت هنا الزاهد أن الأمر لم يحدث أي توتر في علاقتهما، وهي قامت بذلك كي تتجنب التعليقات القاسية من جهة، ولحماية فهمي من هجوم متابعيها عليه من جهة أخرى.
كان الممثل أحمد فهمي احتفل بخطوبته على هنا الزاهد، في 15 أغسطس، وسط أجواء عائلية واقتصر حضور الحفل على عائلتهما وعدد من الأصدقاء المقربين.
يذكر أن قصة الحب التي نشأت بين الفنانة هنا الزاهد والفنان أحمد فهمي، وعلى الفور أعلنا خطوبتهما، إلا أن فرق العمر صادم بينهما فأحمد فهمي من مواليد 1980 ويبلغ من العمر 38 عامًا، أما هنا الزاهد فهي من مواليد 1994 وتبلغ من العمر 24 عامًا، أي أن الفرق بين الثنائي 14 عامًا.
ويعد هذا الارتباط الرسمي الأول للفنانة هنا الزاهد، والثالث لـ أحمد فهمي حيث سيق له الزواج من كل من شهد رمزي ومنة حسين فهمي.
وانتشرت مؤخرا شائعة تفيد بارتباط الفنانة هنا الزاهد، والفنان أحمد فهمي، وذلك بعد انتشار صورا للثنائي بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرا انتشرت صورة ظهر فيها "فهمي" وهو يحتضن "الزاهد" وكان بجوارهما شقيقة الأول، وهو الأمر الذي زاد من انتشار الشائعة.
ولم يخرج الثنائي "الزاهد" و"فهمي" لاثبات صحة هذه الشائعات من عدمها، واكتفا بنشر صورا تجمعهما سويا، عبر حسابتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن استضافتْ الإعلامية المصرية، وفاء الكيلاني، مواطنها، الفنان أحمد فهمي، في حلقة الأمس من برنامج تخاريف، وكشف فهمي، خلال الحلقة، أنّ سبب عدم دخوله عالم المسرح، تخوّفه من أنْ يقول نكته، ولا يستطيع إضحاك الجمهور، وأضاف، أنّه قد يغادر المسرح، ويهرب بعيدًا.
وعن طفولته، قال فهمي، إنّه كان يخجل عندما تُلبسه والدته، هو وشقيقه كريم، نفس الملابس، وعلّق أنّ شكلهما كان يظهر "بيئة"، وهو الأمر الذي كان يزعجه.
وأكّد فهمي، أنّه في سنّ الـ 19 هرب خارج البلاد، بسبب كثرة المشاكل، التي كان يعيشها، خصوصًا أنّه شهد وقتها على ورقة طلاق والده ووالدته، وقرّر وقتها أنْ يبدأ رحلة جديدة، بعيدًا عن المشاكل.
وذكر النجم المصري، أنّ تجربته بالغربة، لم تكن سهلة، حيث عمل ببيع الخضار والفواكه، وأضاف، أنّه تعلم كثيرًا من هذه التجربة، وعرف مدى صعوبة أنْ يكون الإنسان مُحتاجًا.
وعن فترة مراهقته، كشف فهمي، أنّه كان متفوقًا في المدرسة، إلّا أنّه لم يكن له علاقة قوية بالفتيات، خصوصًا أنّ شكله لم يكنْ مُلفتًا لزميلاته في المدرسة.
أما فيما يخصّ "العلقة" التي لن ينساها أبدًا، كشف الفنان المصريّ، أنّه في إحدى المرّات، كان يُعاكس جارته، التي كانت ترتدي قميص نوم، وعندما اكتشف والده الأمر، قام بضربه بقسوة بسلك التلفزيون.
وأشار فهمي، إلى أنّ تجاربه في الارتباط كتيرة، 3 خطوبات وزيجتان، وقال، إنّ المشكلة قد تكون منه هو، لأنّ جميع من ارتبط بهنّ، امتلكن شخصيات رائعة.
وعن خطوبته من الفنانة هنا الزاهد، قال فهمي، إنّها العلاقة الوحيدة، التي كانت بالصدفة بحياته، وإنّه هو من اعترف بحبّه للزاهد في البداية، وأضاف، أنّ أوّل لقاء لهما، كان برعاية الفنان أمير كرارة، وتوالتْ بعدها لقاءاتهما، ليتمّ الارتباط بينهما سريعًا.