استيقظ أهالي قرية بني صالح التابعة لمركز الفيوم، على غرق مقابر القرية في المياه، وظهور رفاة الموتى على سطح المقابر.
والغريب أن الوحدة المحلية بالقرية فشلت، في معرفة سبب غرق المدافن، بعد محاولة للبحث عن المصدر بواسطة فرق عمل من الإدارة الهندسية بالوحدة.
وقال مصطفى يونس الفرا من أبناء القرية:" الجثث "باشت" من المياه وبعضها ذاب بالفعل، والوحدة المحلية أرسلت أكثر من لجنة من الإدارة الهندسية إلا أن جميعها عجز عن الوصول إلى مصدر للمياه، وما زال أهل القرية في حيرة من أمرهم، لعجزهم عن إنقاذ رفات ذويهم".
وطالب "الفرا" بتدخل المحافظ اللواء عصام سعد، وإرسال لجنة من كلية الهندسة لتحديد مصدر المياه واقتراح حل لإنقاذ رفات الموتي وبقايا العظام، للحفاظ على حرمة الميت، حتى لا يدع مجالا للخرافات التي بدأت تنتشر في القرية عن أسباب غرق المقابر.
ومن جانبه أكد رئيس الوحدة المحلية، أنه بصدد إجراء اليوم الخميس، مرحلة أخيرة للكشف على سلامة المواسير الناقلة والتوصيلات المنزلية للمياه المحيطة والقريبة من المقابر.
وأضاف أنه بمجرد الوصول لمصدر المياه، سيتم شفط المياه المتراكمة داخل المقابر، حفاظا على حرمة الموتي وقدسية المدافن.