الموجز
28%
نسبة التقييم

ماذا حدث للمصريين؟.. يحلمون بالثراء من «جنيه وخفاش ووابور جاز»!

ماذا حدث للمصريين؟.. يحلمون بالثراء من «جنيه وخفاش ووابور جاز»! اليوم الجديد «الوابور أبو 3 أهرامات» وصل سعره إلى 100 ألف جنيه وجرام عش الخفاش بـ80 ألف دولارلا شك أن نسب البطالة والفقر، دفعت بعض المصريين للجوء للنصب لعدم الرغبة فى الشقاء والحصول على المال بالتعب والجهد، وهناك أيضا من يحلمون بالثراء السريع، دون مشقة أيضا، وذلك بالاتجار فى الآثار أو المخدرات وخلافه.لا يمر يوم دون أن تسمع عن ضبط أشخاص ينقبون عن الآثار فى منازلهم، فأصبح هوس الآثار مسيطرا على الشباب بشكل كبير لرؤيتهم بعض المواطنين قد اغتنوا فجأة دون مبررات، فالكل يرغب فى الثراء السريع، خصوصا فى ظل مجموعة من المنتفعين سواء دجالين أو عمال حفر وخلافه.وهذه الأيام عادت الخرافات من جديد لتعلق الشباب الواهم مرة أخرى بحبال الثراء السريع، فعدنا نسمع عن وابور الجاز أبو 100 ألف وبيض الخفاش والذى يباع بالدولار، والغريب أن هذه الشائعات انتشرت فى المحافظات المصرية كانتشار النار فى الهشيم، لا حديث بين الشباب على المقاهى الآن سوى بيض الخفاش ووابور الجاز أبو 3 أهرامات والثراء الذى سيعود عليهم إذا وجدوها.الجنيه أبو جملينبداية هذه الخرافات كانت منذ مايقرب من 14 عاما، حينما بدأ المصريون يحلمون بالجنيه أبو جملين، هذا الجنيه كان أول عملة ورقية فى مصر والشرق الأوسط، وأطلق عليه هذا الاسم لكونه يحمل رسمًا لجملين يرمزان إلى طبيعة البيئة المصرية آنذاك.الجنيه أبو جملين فى هذه الفترة وصل سعره إلى مليون جنيه وظل المهتمون بتجارة الآثار يبحثون عنه ويعرضون المكافآت لمن يحصل عليه، تم عرض أسعار 50 ألف جنيه حتى وصل إلى مليون جنيه، وسر البحث عن هذا الجنيه كان لعدة أسباب، منها أن الملك فاروق وضع لهذا الجنيه رصيد من الذهب فى البنوك السويسرية وكل جنيه على رقم يمثل رقم الحساب فى سويسرا وأنه لا يستطيع أحد سحب هذه الوديعة بدون الجنيه المطابق برقم الوديعة لذا وصل سعره إلى مليون جنيه، وآخرون روجوا له بأن به مادة الزئبق الأحمر وهم تجار الآثار.الهون النحاسلا تخلو البيوت القديمة من الهون النحاس، المستخدم فى عمل الثوم وخلافه، هذا الهون أيضا كان ملاذا للكثير من المصريين فى السنوات الماضية حينما انتشرت شائعة بأنه يتم استخدامه فى صناعة المصوغات بعد خلطه بالذهب والبعض الآخر أكد أنه أثرى، ولهذا بدأ بعض الأشخاص فى البحث عنها بشرط أن يكون مصنوعا من النحاس الأصفر وعليه ختم الأهرامات الثلاثة .ماكينة الخياطة السنجرالماكينة سينجر، التى كانت تعمل يدوية فى تفصيل الملابس قديما، بحث عنها المصريون وغيرهم فى الدول العربية، ظنا منهم أنها تحتوى على كمية من الزئبق الأحمر، وانتشرت فيديوهات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى مازالت موجودة حتى الآن وتعرض تلك الماكينات على أنها بها زئبق أحمر وتطلبها بأسعار خيالية.عش الخفافيشهذه الظاهرة موجودة الآن، والشائعة تقول إن عش الخفافيش يستخدم فى أعمال السحر ويعالج الأمراض ولهذا عليه طلب كبير بأسعار مبالغ فيها لدرجة أن جرام عش الخفاش وصل إلى 80 ألف دولار وأقل عش به 80 جرام، ولهذا تعلق المصريون بأمل البحث عن عش الخفاش، لأن من يعثر عليه ستتحول حياته.وابور الجاز أبو 3 أهراماتقد يكون البحث عن وابور الجاز أبو 3 أهرامات هو الأمل الأقرب للشباب الباحث عن الثراء، نظرا لأنه لن يجد مشقة فى البحث عنه لأنه مازال متواجدا بكثرة فى القرى والمنازل القديمة، ومازال البعض يحتفظ به، ونظرا لكثرة الفرص فى الحصول عليه، فأصبح ملاذا للشباب وطوق نجاة لهم من الفقر والبطالة.وابور الجاز لابد أن يكون عليه 3 أهرامات من الأسفل لكى يباع بمبالغ كبيرة وصلت إلى 100 ألف جنيه فى بعض القرى، وهذه الشائعة بدأت من الفيوم، نظرا لأن المواطنين فى المحافظات الأخرى يبحثون عنه لبيعه فى الفيوم.السر فى البحث عن وابور الجاز أبو 3 أهرامات هذه الأيام هى الشائعة التى انتشرت بأنه يحتوى على نسبة من الذهب، أو يحتوى فى أسفله لمادة تعمل على التقاط الذهب مثل المغناطيس، ومن الممكن أن يستخدمه تجار الآثار فى عمل مجسات للتنقيب عن الآثار والذهب، ولهذا زاد الأمل فى ترويج الوابور فى حالة وجوده بأسعار كبيرة.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- نقلا عن "اليوم الجديد"
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
في صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
تم نقل النص من الموجز 2018-11-19 15:26:29 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تشويه وتشهير
حقوق الإنسان
تشويه وتشهير
0%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
75%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
13%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية