انفراد
41%
نسبة التقييم

فى ذكرى وفاته.. قصص الحب فى حياة أحمد زكى سيناريوهات لم تكتمل.. هل تعلق قلب النمر الأسود بالساحرة إيمان الطوخى؟ وماذا قال عن أسباب طلاقه من هالة فؤاد.. وهل رفضت رغدة الزواج منه؟ وتفاصيل الأيام الأخير

فى ذكرى وفاته.. قصص الحب فى حياة أحمد زكى سيناريوهات لم تكتمل.. هل تعلق قلب النمر الأسود بالساحرة إيمان الطوخى؟ وماذا قال عن أسباب طلاقه من هالة فؤاد.. وهل رفضت رغدة الزواج منه؟ وتفاصيل الأيام الأخير على مسرح مدرسة السعيدية كان المشهد الأخير الذى انطفأت بعده الأنوار.. رفع يده وهو يؤدى آخر مشاهده فى فيلم "حليم" ليشير للجمهور الذى تبادل معه حالة عشق فريدة كان سببها ونتاجها مئات الإبداعات، رفع عينيه للأفق البعيد وهو يصارع الموت بعد رحلة طويلة مع مرض خبيث، مر أمامه شريط حياته بكل نجاحاته وإحباطاته وأفراحه وأحزانه، وكأنه يرى ملايين الجماهير يودعونه فى المشهد الأخير الذى لن يراه، فيشير لهم بعيون يملأها الحب ليكون جمهوره أخر من يراه وبعدها ينطفئ النور ويفقد النجم الكبير الاستثنائى البصر، كما حكى الدكتور ياسر عبدالقادر الطبيب الخاص للراحل أحمد زكى عن تفاصيل مرضه وأيامه الأخيرة. حالة حب وعشق من نوع فريد نشأت بين النمر الأسود العملاق أحمد زكى الذى تحل ذكرى ميلاده اليوم وبين الجمهور، ربما كانت البديل الأقوى والعشق الوحيد الذى كتب له أن يكتمل ويستمر إلى الأبد بديلا عن قصص حب من نوع أخر لم يكتب لها أن تكتمل فى حياة النجم الراحل. أحمد زكى كتلة المشاعر والأحاسيس، عبقرى الفن الذى لم يأت الزمن بمثله ، المبدع القادر على أن يقنعك بأنه الرئيس والزعيم والوزير والبواب والغفير والموظف والضابط الشرس والمجند البسيط البرئ ، والدجال والطبيب والمدمن ، والمصور الذى تنظر إلى وجهه كى " تطلع الصورة حلوة "..الجان والمحب وفتى الأحلام ذو المواصفات الاستثنائية الذى غير الصورة النمطية عن فتى أحلام البنات بوجهه الأسمر وشعره المجعد. كيف لمن يمتلك كل هذه الصفات ألا يمتلك قصة حب مكتملة ، وأن تخلو حياته من سعادة فى الحب رغم فيض المشاعر والأحاسيس ، ربما تكون الإجابة أنه استعاض وتشبع بحب الجمهور حتى أنه لم يهتم بأن تكتمل قصص الحب المتعددة فى حياته ، وربما لأنه أيقن أن هذا العشق المتبادل سيكون هو الحب الخالد والوحيد فى حياته وبعد مماته إلى الأبد. حكايات وقصص حب كثيرة لم تكتمل فى حياة النجم الراحل أحمد زكى ، حتى تلك التى توجت بالزواج من وكان نتاجها ابنه الوحيد هيثم لم يكتب لها أن تستمر. هالة فؤاد الزوجة الوحيدة رغم الاختلافات الكثيرة جمع الحب بين قلبيهما ، هالة فؤاد تلك الفتاة الرقيقة الجميلة البيضاء التى حققت نجاحات فنية فى فترة بسيطة واستطاعت أن تلفت لها الأنظار ، وأحمد زكى هذا النجم الأسمر ذو الشعر المجعد الذى يحلم بأسرة مستقرة وزوجة وبيت وأطفال لا يتعرضون لمثل ما تعرض له من حرمان فى طفولته بعد وفاة والده قبل أن يكمل عامين من عمره وزواج والدته ، ليبقى ذلك الطفل اليتيم فى بيت جده لأبيه فى حالة عطش دائم لحنان الأم الذى لا يرويه لقاءات وزيارات بسيطة يزورها فيها فيرى إخوته من أمه ينعمون بحنانها دائما بينما هو يراها على فترات متقطعة. كانت الفنانة الراحلة هالة فؤاد بدأت مشوارها الفنى القصير خلال دراستها بالجامعة حينما رشحها المخرج عاطف سالم، لدور فى فيلم «عاصفة من دموع» ، فحققت نجاحا وحصلت على جائزتين عن هذا الفيلم ،الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة. وبعد هذا النجاح تم ترشيحها لأداء دور مع الفنان أحمد زكى فى مسلسل «الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين» ، ومن هنا نشأت قصة الحب بينهما لتصبح تلك الفتاة زوجته الأولى والأخيرة. وفى حوار أجرته الراحلة هالة فؤاد تحدثت عن زواجها من الفنان أحمد زكى قائلة: «استمر زواجنا لمدة عامين وأنجبت خلالهما ابننا هيثم أحمد زكى" ، ولكن زكى طلب منها بعد الانجاب التفرغ للحياة الاسرية واعتزال الفن ، فرفضت ووقع الطلاق بينهما لتكمل هالة فؤاد مسيرتها الفنية بعد الطلاق حتى تقر الاعتزال بعد مرضها الأخير . و تحدث الراحل أحمد زكي، فى حوار قديم له عن هذا الزواج قائلا: «كنت أحلم ببيت وأسرة كبيرة وهالة كانت إنسانة راقية ولطيفة ومهذبة ومثلت معها ووجدتها نموذجًا هائلًا وتوسمت فيها زوجة رائعة». وتابع :«اعتقدت أنها لا تحب الفن واكتشفت أنها تعشقه، وبعد الإنجاب قررت هالة أن تعود للفن، فرفضت عودتها للفن وفشلت فى إقناعها وأصبحت عصبيًا معها لدرجة كبيرة». وكشف أحمد زكى عن سبب رفضه عودة زوجته للفن : «أردت أن أحميها من هذا العالم القاسى بأضوائه ومشاكله التى لا تنتهي، لم نحتمل العناد انفصلنا واعترفت أنى ظلمتها لأنى استغرقت فى حلمى لتأثيث بيت وعزوة لكن الحلم انتهى بشكل سريع». وعقب انفصالها عن الفنان أحمد زكى تزوجت هالة فؤاد عام ١٩٩٠ من عز الدين بركات الخبير السياحى لتنجب منه ابنها الثانى رامي، ولكن بعد ولادة متعسرة قررت هالة أن تبتعد عن التمثيل وارتدت الحجاب بعد أن قدمت ٢٤ عملًا سينمائيا ودراميًا. وعقب اعتزالها الفن أصيبت هالة فؤاد بسرطان الثدى وذهبت إلى فرنسا لعلاجه، ولكنه عاودها مرة أخرى لتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم تسلم روحها إلى بارئها عام ١٩٩٣ ، عن عمر يناهز 35 عاما. حزن أحمد زكى حزنا شديدا على وفاة هالة فؤاد ، وحينما وصله خبر وفاتها وهو يصور أحد المشاهد سقط مغشيًا عليه، ونقلوه إلى منزله ، وطلب من الجميع عدم الإعلان عن تلك الواقعة ، خاصة أن هالة عندما توفيت كانت زوجة رجل آخر. وعن هذا الزواج قالت الفنانة شهيرة التى كانت من أقرب أصدقاء أحمد زكى في حوار تليفزيوني: "إن أحمد زكي كان غيورًا جدًا، ما تسبب في خلافات عديدة مع زوجته انتهت بالطلاق، لكنه ندم عليه بعد ذلك، وحاول الزواج من أخرى بعدها، لكنه فشل وظلت مشاعره تجاهها قائمة بداخله إلى أن لحق بها" شيرين سيف النصر وإيمان الطوخى وخلال حياة النجم الراحل الذى استطاع الاستحواذ على قلوب الكثيرات سواء من الوسط الفنى أو خارجه ، انطلقت بعض الشائعات التى تشير إلى بدايات علاقات حب جمعته مع بعض الفنانات اللاتى شاركنه عدد من الأعمال ومنهن الفنانة شيرين سيف النصر، التى شاركته بطولة فيلم "سواق الهانم" عام 1994 ، وقيل أنه تقدم للزواج منها ولكن لم تكتمل القصة. النجمة الجميلة إيمان الطوخى كانت من أشهر وأجمل نجوم جيلها فى الثمانينات والتسعينات وحققت نجاحات متلاحقة ، ورغم أنه لم تجمعها بالإمبراطور أحمد زكى أعمالا كثيرة إلا أن الملحن محمد ضياء أشار فى بعض حواراته السابقة : قائلا :"أعجب الفنان أحمد زكي بإيمان الطوخي عام 1997، وكان يحضر حفلاتها باستمرار ويجلس في المقاعد الأمامية، وحاول لأكثر من عام ونصف أن يقنعها بالزواج لكن محاولاته باءت بالفشل." وكان الملحن محمد ضياء ، قد فسخ خطبته من إيمان الطوخى بعد 3 سنوات وكانت ارتبطت قبله بعلاقة خطوبة مع المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبدالحي الذي تعرفت عليه خلال تواجدها ضمن مسرح الجامعة ولكنها انفصلت عنه ، وارتبطت بضياء بعد تعاونهما فى ألبوم " النظرة الأولى" ، وأكد ضياء فى حوار صحفى أن سبب عدم اتمام زواجه من إيمان هو عصبية إيمان الشديدة وحالة الاكتئاب التى أصابتها خلال فترة خطوبتهما بسبب الاضطهاد التي كانت تشعر به من الوسط الفني ، مؤكدا أن الفنان الراحل أحمد زكى كان معجبا بإيمان الطوخى وعرض عليها الزواج ولكنها رفضت. رغدة تعترف بالحب وخلال فترة مرضه تناثرت الكثير من الأقاويل حول علاقة الفنانة رغدة بأحمد زكى حيث كانت لا تفارقه خلال هذه الفترة ، وكانت إلى جواره فترة إقامته بالمستشفى حتى أنها كانت تضع قيودا على الزيارات. وحسمت رغدة فى حوار تلفزيونى حقيقة هذه العلاقة بعد وفاة الامبراطور قائلة :"نعم أحببت أحمد زكى وأحبنى.. هذه هي الحقيقة" ، رغم أنها كانت تنكر ذلك من قبل ، وقالت أن علاقة حبها بأحمد زكى شرف لم تنله، ولكنه كان توأم روحها. وأضافت: "ذات يوم كنا نجلس معًا وكان التليفزيون ينقل حفلًا وشاهد مريم فخر الدين تمسك بذراع أحمد مظهر وهى تصعد على خشبة المسرح في دار الأوبرا، فقال لي عندما نكبر مثلهما تأخذين بيدي وأنا أصعد على خشبة المسرح ومن هنا اتفقنا على أن من يقع منا على الطرف الآخر أن يقوم بمساندته". وتابعت : لم يكن هناك عيب في الحب المتبادل بينى وبين أحمد زكى ، فقد كان غير مرتبط وأنا كذلك"، مؤكدة أنه عرض الزواج عليها في آخر أيامه ولكنها رفضت. وعن أسباب رفضها للزواج من أحمد زكى رغم حبها له قالت: "كنت أرفض تماما فكرة أن أرتبط به من أجل أن أرعاه فلو كنت قبلت عروض الزواج التي طلبها منى كان وقتها سيفسر الآخرون وقوفي بجواره أثناء محنته على أنه واجب، ولذلك رفضت، وكان يريد أن يحميني من كلام الناس، رغم أنه كان يحتضر خوفًا علي من الشائعات". وأكدت رغدة منذ فترة أنها تعد كتابًا تتحدث فيه عن أحمد زكى وعلاقتها به ، ويحمل اسم "2229"، وهو رقم غرفة أحمد زكى في مستشفى دار الفؤاد، حيث كانت ترعاه لمدة عام وشهرين ، مشيرة إلى أنها كانت تكتب يومياتها معه. وأوضحت الفنانة السورية أن أحمد زكى طلب من مدير أعماله أثناء وجوده بالمستشفى أن يحضر المأذون ويتزوجها قطعًا لكل الألسنة التي أشاعت زواجهما سرًا، إلا أنها رفضت رغم حبها الشديد له، لأنهما كانا لا يصلحان كزوجين، كما أرادت أن تخدمه خلال فترة مرضه دون وجود رابط رسمي، وحتى لا يقال إنها وقفت بجانبه فقط لأنها زوجته. وكانت العلاقة بين رغدة وأحمد زكى توطدت خلال مشاركته له بطولة أربعة أفلام ،وهى "الإمبراطور"، "إستاكوزا"، "أبو الدهب"، و"كابوريا"، وقالت رغدة حينها "هناك كيمياء خاصة بينى وبين أحمد زكى على المستوى الفنى والشخصى". خلود للأبد رغم الرحيل وربما يفسر عدم اكتمال قصص الحب فى حياة الامبراطور أحمد زكى كثيرا من مواقف حياته ومنها رفضه الاستقرار في منزل ، بعد انفصاله عن زوجته هالة فؤاد، حيث كانت أغلب إقامته في أحد الفنادق المطلة على النيل، واختار غرفتين كان يقيم فيهما الموسيقار المبدع بليغ حمدي، لتلحين إبداعاته. شعر النجم بأنه ضيف استثنائى فى هذه الدنيا فغادرها دون أن يكون له فيها زوجة أو بيتا ولكنه ترك فيها ما هو أبقى وأقوى فنا وحياة وإبداعا وحبا وجماهيرية ستبقى إلى الأبد. وغادر الضيف الجميل دنيانا في 27 مارس 2005، ​ وهو لا يمتلك إلا 130 جنيهًا، بعدما تصدق بمعظم أجره عن فيلم "العندليب" لعلاج فنان شاب أُصيب بنفس المرض، كما دفع نفقات العُمرة لثلاثة موظفين في المستشفى، ورحل "الإمبراطور" تاركًا وراءه كنوزا من الحب والفن والإبداع.
تعليق المقيم
انتهاك مهني، باقتباس محتوى من مصدر صحفي آخر، وبعدم التدقيق في صياغة العنوان، كذلك انتهاك إنساني وقانوني، بالخوض في تفاصيل سيرة شخصية وحياة شخص راحل
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- مقتبس من "اليوم السابع" https://bit.ly/2Fr6Lsv
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج تعليقاته وانطباعاته وأوصافه مع صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
تم نقل النص من انفراد 2018-11-18 19:57:55 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
انتهاك خصوصية
حقوق الإنسان
انتهاك خصوصية
33%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
67%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
29%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template