ناهد شريف.. رمز الإغراء فى السينما المصرية رغم موهبتها التمثيلية إلا أنها حصرت نفسها فى أدوار الإغراء، لكنها استطاعت أن تحتل مكانة بين نجمات السينما المصرية وساهم فى ذلك ملامحها المصرية الجذابة وصوتها المليء بالإثارة.
ولدت ناهد فى يناير عام 1942 وعاشت طفولة قاسية، ومع رحيل والدتها أصبح الحزن جزءا من حياتها، وحاول والدها تعويضها عن هذا، إلا أنه رحل هو الآخر وعمرها لم يتجاوز 14 سنة.
ناهد شريف.. قصة حب لم تكتمل
عاشت ناهد مع شقيقتها إيناس فى عمارة المليونير أحمد الرشيدي بالزمالك، وفي يوم 20 أغسطس عام 1958، قبل دخولها الوسط الفنى حاولت الفنانة الانتحار وابتلعت أنبوبة أسبرو كاملة بسبب فشل علاقتها العاطفية مع أحد أثرياء الفيوم.
وحسب رواية السكان أنها عادت بتاكسي ووقف أمام العمارة وذهبت مسرعة إلى المصعد ثم عادت إلى باب العمارة وانتظرت حتى وصل الشاب الملاحق لها وصعدا سويًا إلى الشقة.
وبعد لحظات طلبت من البواب شراء زجاجة مياه غازية وبعدها نزل الشاب وحده من الشقة واستقل سيارته وذهب، ونادت ناهد على البواب مرة أخرى وطلبت منه شراء أنبوبة أسبرو، وعاد البواب وأعطاها الأنبوبة المطلوبة، ونزل من الشقة إلا أنها ابتلعتها كاملة وسقطت على الأرض فاقدة الوعى.
وبعد ربع ساعة عادت شقيقتها للمنزل وظلت تطرق على الباب ولكن دون إجابة، فسألت البواب وأكد لها أن شقيقتها موجودة بالشقة وطلبت منه أنبوبة أسبرو فطلبت منه أن يكسر باب الشقة، ودخلت لتجدها ساقطة على الأرض فحملتها إلى المستشفى مباشرةً لإسعافها.
وبعد ذلك اتضح أن الشاب هو أحد أثرياء الفيوم، وتردد على شقة ناهد كثيراً باعتباره خطيبها، وعند سؤاله من قبل المقربين منها عن سبب محاولتها الانتحار نفى واكتفى بقوله إنها تناولت جاتوه فاسد.