بوابة الوفد الإلكترونية
14%
نسبة التقييم

هبة تختار الانتحار هربا من نار الخلافات الزوجية

هبة تختار الانتحار هربا من نار الخلافات الزوجية
دقت عقارب الساعة لتشير للثانية بعد منتصف الليل الذى ألقى بظلاله على المنزل، وخيم الهدوء على أروقته، خلد الجميع للنوم، إلا هى لم تذق عيناها النوم، جلست خلف جدران غرفتها تتذكر ماحدث بينها وزوجها، وخلافاتهم التى لاتنتهى، أصابها اليأس فقررت إنهاء حياتها.

كانت "هبة" تحلم بحياة زوجية هادئة، لم يمضِ على زواجهما كثيرا حتى دبت الخلافات بينهما كأى زوجين، إلا أن معاملته السيئة لها اغتالت ابتسامتها وبهتت ملامح

وجهها، وهى فى زهرة عمرها، كما كان للظروف المادية دور أساسي فى سوء حالتها.
حاولت هبة أن تتحمل وتضغط على نفسها من أجل الحفاظ على بيتها، إلا أن استمرار الخلافات والتى أصبحت معتادة بسبب ومن غير، أدخلتها فى حالة من الاكتئاب الحاد.

وفى ليلة الحادث، دخلت هبة غرفتها فى حالة من الصمت الشديد، وأخذت أفكار الشيطان تملأ رأسها، ومدت


 
يدها إلى زجاجة دواء أخذتها كاملة منهية بذلك حياتها، بعدما أقنعها الشيطان أن الموت هو الحل الوحيد للهروب من مشاكلها.
وكان اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد سمير، رئيس المباحث بمركز شرطة دمنهور، من المستشفى العام، يفيد بوصول "هـ.م.ع.م"، 34 سنة، ربة منزل، مصابه بادعاء تسمم فسفورى وتوفيت عقب وصولها، وتبين انها تناولت حبوبا سامة بسبب خلافات زوجية.

وبتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بتقريره أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب نتيجة تناول مادة سامة ولايمكن الجزم بسبب الوفاة.

التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
ان المحتوي الخبري قليل جدا بالمقارنة برأي الصحفي حيث طغى سرده الادبي علي تغطية الخبر الصحفي .
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لقد قام المحرر بسرد احداث ولم يصرح بمصدر هذا الكلام والتفاصيل الخاصة التي وصفها
أبرز الأخطاء
تشويه وتشهير
حقوق الإنسان
تشويه وتشهير
0%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
33%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
14%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template