الوطن
84%
نسبة التقييم

الأقـــــزام يصرخون: «إحنا بنموت كل يوم»

الأقـــــزام يصرخون: «إحنا بنموت كل يوم»
«إحنا بنموت كل يوم، بسبب نظرات الناس لينا، نفسنا حد يحس بينا ويخفف عنا اللى إحنا فيه، لا عارفين نشتغل، وأغلبنا مش بيصرف معاشه، بنتهان يومياً فى وسائل المواصلات وفى الشارع».. بهذه الكلمات لخصت مجموعة من «الأقزام» المعاناة التى تعيشها هذه الفئة من المصريين، بسبب التهميش والإهمال.

يحلمون بحياة كريمة، مثل أى مواطن، لكنهم غير قادرين على تحقيق ذلك الحلم البسيط، ورغم تزايد أعدادهم، نظراً لعوامل وراثية، أو اختلالات جينية «طفرة»، فإنهم ما زالوا يعانون الأمرين، فلا يكاد يخرج أحدهم إلى الشارع، حيث العالم الفسيح، حتى ترمقهم نظرات المارة بسخرية واحتقار، واصفين إياهم بكلمات مهينة منها «يا قصير يا قُزعة»، مما دفع الكثيرين منهم إلى عدم الرغبة فى استكمال تعليمهم، أو نيل قسط منه، أو حبس أنفسهم بين أربعة جدران، بعيداً عن نظرات هذا أو ذاك.

«الوطن» قررت فتح ملف «الأقزام»، بعد أن ظل لسنوات طويلة عبئاً ثقيلاً، يخشى كثير من المسئولين الاقتراب منه، إلا مؤخراً، نستعرض خلال هذا الملف أسباب الإصابة بمرض «التقزم»، وإلى أى مدى نجحت عمليات «تطويل الأوتار» فى حل هذه المشكلة، التى يعانى منها آلاف المصريين.
تعليق المقيم
لقطة إنسانية ومجهود مشكور
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
بمقدمة الملف
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2018-07-31 03:06:03 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تمييز
حقوق الإنسان
تمييز
75%
المصداقية
جيد
86%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
100%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية