والدة أطفال المريوطية في عيادة الطب النفسي.. فرويز: «سيكوباتية» اعتبرت أولادها خطيئة وسارعت إلى التخلص من جثثهم.. هاني: مجردة من مشاعر الأمومة.. وتهتم برغباتها فقط
July 15, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref | Category: حوادث وقضايا
ربما يكون منطقيا أن تقسو الأم على أبنائها من أجل السيطرة على أفعالهم التي تراها من وجهة نظرها مخالفة للآداب العامة، وقد يكون منطقيا أن تتجاوز إحداهن في العقاب فتؤذي ولدها دون قصد منها، فكل ذلك في دائرة العقل، لكن أن تلقي أم جثث أبنائها فوق أكوام القمامة كي تنهشها الكلاب الضالة، فهذا أمر يحتاج إلى وقفة طويلة لدراسة حالة تعبر عن حالة من أقسى درجات الاضطراب النفسي.
فمنذ أيام تداولت وسائل الإعلام أنباء عن العثور على جثث 3 أطفال ملقاة في شارع بمنطقة المريوطية في الجيزة وتحوم حولها الكلاب الضالة، وعلى الفور اندلعت معركة من التكهنات تحاول تفسير تلك الجريمة البشعة، حتى حسمت وزارة الداخلية فوضى التنبؤات وتعلن القبض على المتورطين في القضية التي هزت مصر.
موت بلا كرامة وجاء بيان وزارة الداخلية يحمل مفاجأة مدوية أبرزها أن الأطفال أشقاء من الأم، وأن والدتهما تزوجت من مطربين شعبيين عرفيًا ثم سجلت الأطفال باسم زوجها الأخير، لكن المفاجأة الحقيقة التي ألجمت الألسن هي أن الأطفال ماتوا مختنقين بسبب حريق شب في حجرة حبستهم الأم وصديقتها فيها بشقة الأخيرة.
ولما عادت الأم وصديقتها ووجدت جثث الأطفال لم تسارع إلى اتخاذ إجراءات الدفن التي تكرم فلذات كبدها اتفقت مع صديقتها على إلقاء الجثث في الشارع للتخلص منها، كأنها تتخلص من أكياس قمامة في ظلام الليل.
السؤال الذي دار في أذهان المواطنين كيف يمكن لأم بعد وفاة أطفالها الثلاثة أن تفعل هذا بجثثهم؟ بحيث تضعهم في أكياس وتلقيهم على الطريق بدلا من دفنهم؟! وما الأسباب التي دفعتها لذلك؟
لا مبالاة الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أوضح ذلك قائلا: «إن السيدة تتمتع بقدر عالِ من اللامبالاة، فهي اعتادت ترك أبنائها الثلاثة لدى سيدة غريبة وبمفردهم، فهي امرأة بلا قلب ولا تفكر في أبنائها، بل تعتبرهم خطيئة خاصة أنها أنجبتهم من زواج عرفي، فليس لديها عاطفة نحوهم».
وأضاف «فرويز» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن شخصية تلك السيدة «سيكوباتية»، أي سلبية ومضادة للمجتمع، وأكبر دليل على أنها تعتبر تلك الأطفال خطيئة وأنها لا تبالي بهم، أنها لجأت لإلقائهم في الشارع بعد أن طوت جثثهم في أكياس سوداء، بدلا من الدفن، فالأم الطبيعية في تلك المواقف خاصة بعد وفاة 3 أطفال تصاب بشلل في التفكير، إنما حالة تلك السيدة اختلفت تمامًا.
شخصية انتقامية أما الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أكد أن تلك السيدة شخصيتها «انتقامية» مجردة من مشاعر الأمومة، ومؤذية لنفسها وللآخرين، كل ما يهمها إشباع رغباتها فقط، وهذا ما دفعها للزواج العرفي ثلاث مرات.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
فصل التعليقبمقدمة المحتوى وسرد التفاصيل
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهات مختلفةالدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، والدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Did the editor present sufficient information about the topic?
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
Is the visual content suitable for the story?
مناسبالمتهمة في قضية جثث أطفال المريوطية الثلاثة
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
متحيز
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
أشار المحرر إلى انتهاك المصدر لخصوصية الأفرادفي تناول سيرة السيدة المتهمة وحياتها السابقة في الزواج والارتباط
Is there a conformoty with the right of presumption of innocence in the article?
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
Is there any hate speech in the article?
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
Is there any violence-instigation message in the article?
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?