الوطن
88%
نسبة التقييم

نتيجة الثانوية العامة والتقديم الإلكترونى ينعشان مقاهى الإنترنت

نتيجة الثانوية العامة والتقديم الإلكترونى ينعشان مقاهى الإنترنت
مقاهى الإنترنت مشروع تجارى ظهر وتكاثر بسرعة الصاروخ فى صورة أشبه بالموضة، ثم خفت وقل الإقبال عليها فى السنوات الأخيرة، بسبب تقدم أجهزة الموبايل والكمبيوتر الشخصى، وتواصل الأفراد مباشرةً مع الشبكة دون وسيط، ليأتى موسم نتائج الشهادات التعليمية والتقديم الإلكترونى ليهب لها قبلة الحياة، ويخلق لها انتعاشة موسمية.

شهادة الثانوية العامة، هى آخر النتائج التى لجأ أصحابها لمقاهى الإنترنت منذ ساعات الصباح الأولى لمعرفتها على وجه السرعة، وزاحمهم بعض الأهالى والطلاب الراغبين فى التقديم لأبنائهم إلكترونياً لمراحل تعليمية مختلفة، الأمر الذى وصفه ياسر توفيق، صاحب مكتب إنترنت فى منطقة بين السرايات بالموسم.

أصحاب الـ«سايبرات»: الإقبال زاد فى الفترة الأخيرة رغم انتشار المحمول والتكلفة متفاوتة حسب الخدمة المقدمة وتبدأ من 5 جنيهات لبيان النجاح
يعمل «توفيق» فى مجال خدمات الإنترنت وكتابة الرسائل العلمية منذ سنوات طويلة، وشعر بضعف الإقبال فى الـ5 سنوات الأخيرة، خاصة فى فترات الصيف بعد انتهاء الموسم الدراسى، الوضع الذى تحسن كثيراً بفضل التقديم والنقل الإلكترونى، وخلال فترة ظهور النتائج الدراسية: «من 20 يونيو لـ1 سبتمبر كان المكتب بيبقى فاضى أو فيه عدد محدود من الزباين، لكن التقديمات الإلكترونية دلوقت كسرت القاعدة، بنبدأ بتقديمات مرحلة الـkg فى شهر 6 والجامعة فى 7، ويتخللها نتائج الشهادات».

تكلفة استخدام الإنترنت متفاوتة، بحسب «توفيق»: «كل خدمة وليها سعرها، التقديم للجامعة مثلاً سعره أكبر من المدارس، لأن فيه تحديد أكتر من 40 رغبة، ويحتاج لماكينة سكانر وتحميل على الإنترنت وخطوات كتيرة، على عكس معرفة أى نتيجة».

«توفيق» أضاف أن المناطق الشعبية تظفر بالعديد من مكاتب ومقاهى الإنترنت فى الفترة الأخيرة، بسبب مجال التقديمات الإلكترونية ونتائج الشهادات المدرسية: «الأهالى والطلاب غير مؤهلين للتعامل مع الإنترنت بالقدر الكافى، وحتى إذا استخدموا أجهزة الموبايل أو الكمبيوتر الشخصى بيلجأوا لينا عشان الطباعة».

مع بداية موسم التقديم للمدارس ونتائج الشهادات المختلفة زاد الإقبال على مقهى الإنترنت الخاص بالمهندس مهدى رجب، الموجود فى منطقة النزهة الجديدة، بل وشهد المكان طوابير من الأهالى، على حد زعمه، رغبةً منهم فى الاطمئنان على أبنائهم، حيث تتفاوت التكلفة وفقاً للخدمة المقدمة: «لو عايز تعرف النتيجة بس بتدفع من 5 لـ10 جنيه، لكن لو عايزها مطبوعة ممكن توصل لـ20 جنيه».

يعدد «مهدى» مزايا اللجوء لـ«سايبر» لمعرفة النتيجة أو التقديم الإلكترونى: «عارفين إزاى نسهل على العميل، ونقدم له الخدمة بالسرعة المطلوبة، خاصة أن المكان عادة بيكون فيه أكتر من خط إنترنت، والسرعة بتكون عالية جداً أكتر من الإنترنت المنزلى، والأهم من كل ده فيه سكانر وطابعة بيحتاجها العميل».

على مدار الـ24 ساعة يفتح مقهى «مهدى» أبوابه للجمهور، حيث يتوافد الأهالى والطلاب بداية من الـ8 صباحاً، فى حين يفضل آخرون زيارة المكان فى أوقات متأخرة من الليل، هرباً من الزحام.

التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2018-07-13 15:56:26 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
83%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
100%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template