"فاتن" فتاة عمرها 14 عامًا، توفيت والدتها وهي في سن صغيرة، وأكلمت حياتها مع والدها "هشام.ع.ال" وزوجته اللذين تعمدا التعدي عليها بالضرب وتعذيبها حتى فارقت الحياة متأثرة بجروح في مناطق حسّاسة وكدمات متفرقة بالجسم.
"الجريمة البشعة" شهدتها إحدى قرى مركز السنطة بمحافظة الغربية، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وبسؤال "خالها" قرر أنّ الطفلة بعد ولادتها توفيت والدتها، وتولت عمتها مسئولية تربيتها، وذلك بعد أن تزوج والدها من إحدى السيدات التي تسكن قرية كفر كلا الباب، فاتجه الزوج للسكن مع زوجته الجديدة لتولي إدارة المخبز الذي تمتلكه بقريتها.
وأضاف خال "فاتن": "كان "الأب" يطمئن كل فترة على ابنته، وعندما رأت زوجته أن الطفلة أصبحت فتاة بالغة أجبرته على إحضارها لكي تساعدهم بالعمل في المخبز، وعندما وصلت "فاتن" لسن الـ14 عاما اختفت من أمام أعين الجميع فجأة، وحرر أهلها محضرًا في قسم شرطة السنطة وظلوا أكثر من 3 أسابيع يبحثون مع الشرطة عنها.
وقال مصدر أمني لـ"فيتو" إنّه بعد تحريات المباحث تحت إشراف اللواء أيمن لقية، وبقيادة العقيد وليد الجندي، والمقدم أحمد مصلح والرائد محمد الدهراوي والنقيب حسام قطامش، عثر على الفتاة جثة هامدة ملقاة بمصرف القرنين، والذي يقع بين قرية كفر كلا الباب وقرية سنبو الكبري، واتضح أن والد "فاتن" وزوجته التي تدعى "سلوى" قاما بتعذيب الفتاة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضعاها داخل جوال وألقيا بها بالمصرف.
وتم القبض عليهما، وبإجراء التحقيقات معهما اعترفا وقاما بتمثيل الجريمة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.