"لساني عودته على شكر الله".. الحاجة سميحة: ربيت ولادي من "حلة الترمس"




"لساني عودته على شكر الله".. الحاجة سميحة: ربيت ولادي من "حلة الترمس"
منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 90%
صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 03/07/2018 10:24

شارك على  
خلفت ملامح رسمها الشقاء، وتجاعيد تحكى آلام سنوات عجاف، ونبرة حزينة تشكو ظلم الحياة، ويد عجوز مشققة، وقطرات من العرق تصببت تحت الشمس الحارقة من أجل لقمة العيش، تطل بين كل هؤلاء قصة نُحتت بمعاناة وصبر فى انتظار انتهاء مواسم الجفاف. 
إنها قصة الحاجة «سميحة صابر» ذات السبعين عامًا التى تفترش الأرض، وأمامها «حلة ترمس» هى مصدر رزقها الوحيد. «مش عارفة عندى ٦٠ ولا ٧٠ سنة، أنا بقعد بحلة الترمس من ساعة ما جوزى مات وسابلى ٣ ولاد كانوا لسه كتاكيت»، هكذا بدأت السيدة سميحة شكواها، وأضافت: «عيالى التلاتة غلابة، اتنين متجوزين والتالت لسه، وأنا ببيع الترمس فى ناس بتراضينى بخمسة وعشرة جنيه واهى ماشية هعمل إيه»، ووسط تجاعيد توصف شقاء لا ينتهي، وعيون تغالب البكاء، قالت الحاجة سميحة: «أنا ربيت ولادى التلاتة بحلة الترمس، ومصاريف إيجار شقتى ٥٠٠ جنيه غير الميه والنور والغاز، أنا نفسى فى شقة تريحنى وارتاح بقى واقعد فى البيت، ومش طالبة غير الستر من ربنا». 
وتحت لسعات الشمس جففت السيدة سميحة عرقها وقالت: «اللى بيهَون عليا التعب والشقا هما الشباب والبنات اللى بيسلموا عليا عشان كنت ببيع لهم ترمس وهما صغيرين قدام المدرسة ويقولولى أنتى اللى مربيانا وساعات يبوسوا راسى».



مصدر الخبر

التقييم

هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات