بالمستندات.. هل تؤدي تصريحات مرتضى لعقوبات على الزمالك؟ (تحقيق)

خرج مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك، بتصريحات تحدث فيها عن توقيع محمد حمدي لاعب المصري، إبراهيم حسن جناح الإسماعيلي على عقود الانضمام لناديه. أتت تلك التصريحات بالرغم من أن محمد حمدي يمتلك عقدا مع المصري يمتد لموسمين مقبلين وفقا لما أعلنه النادي المصري، وكذلك الحال بالنسبة لإبراهيم حسن. لكن هل ما أدلى به رئيس الزمالك من تصريحات إذاعية وتلفزيونية، من الممكن أن يؤدي إلى توقيع عقوبات على الزمالك، على المستوى المحلي من خلال اتحاد الكرة، أو الدولي عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم؟ نبرز من خلال تلك السطور نصوص اللوائح التي تتحدث عن المخالفة التي قام بها الزمالك، وفقا لتصريحات رئيس النادي. أولا بالنسبة لاتحاد الكرة، فتقول لائحة شئون اللاعبين: "النادي الذي يقوم بمفاوضة لاعب لانتقاله إليه ومازال عقد اللاعب ساري مع ناديه قبل نهاية العقد بستة أشهر.. توقع عليه العقوبة المناسبة طبقا للعقوبات المنصوص عليها في لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري لكرة القدم." وتقول لائحة شئون اللاعبين الخاصة بالفيفا: "النادي الذي يرغب في التفاوض مع لاعب يمتلك عقدا مع نادي آخر يجب أن يخطر هذا النادي كتابيا بشأن اهتمامه قبل الدخول في مفاوضات مع اللاعب." ويوضح الاتحاد الدولي في لائحته أن النادي الذي يمتلك عقد اللاعب يجب أن يوافق على دخول نادي آخر في مفاوضات معه أولا، وبدون الحصول على تلك الموافقة سيكون النادي (المتفاوض) في محل اتهام بتحريض اللاعب على الإخلال بشروط التعاقد إذا استمر في المفاوضات. وتقول اللائحة في بند آخر: "النادي الذي يقوم بتحريض اللاعب على فسخ تعاقده خلال فترة الحماية يخاطر بالتعرض لعقوبة الحرمان من تسجيل اللاعبين، على المستوى المحلي والدولي، لفترتي انتقال عقب ثبوت المخالفة. وأما الفقرة التالية فقد قالت أن التحريض على مخالفة العقد يكون محل عقوبة بالإيقاف من تسجيل لاعبين جدد، والعقوبة توقع على أي شخص يثبت مخالفته للائحة المنظمة لشئون اللاعبين. ويوضح الفيفا أن الشخص الذي يُحرض على المخالفة يكون محل عقوبة سواء كان لاعبا، وكيل لاعبين، أو مسئول في أحد الأندية. وترتبط عملية توقيع العقوبات بتوقيع الطرف الذي وقع عليه الضرر بشكوى ضد نادي الزمالك.