Alwafd News
67%
Accuracy rank

فاتورة الانتقام القاسية تحملتها "أيمان" طفلة الدقهلية انتقامًا من الأم بعد طلاقها (ريبورتاج)

فاتورة الانتقام القاسية تحملتها "أيمان" طفلة الدقهلية انتقامًا من الأم بعد طلاقها (ريبورتاج) انعدمت الرحمة من قلوب آباء وأمهات في هذا العصر ليتحول المجتمع إلى غابة ممتلئة بوحوش لا آدمية ماتت الإنسانية بداخلهم، ليتفننوا في تعذيب وقتل أطفالهم الذين لم تتجاوز أعمارهم سنوات، بل وصل الأمر إلى شهور، فقد شهد مارس الجاري خمسة جرائم قتل وتعذيب آباء وأمهات لأطفالهم صدمت المصريين لشدة قسوتها، كان آخرها قصة تعذيب الطفلة "أيمان " ابنة قرية المالحة بمركز المنصورة . حيث جاءت قصة طفلة المالحة "أيمان" لتروي تفاصيلها أحد تلك الجرائم البشعة والتي ترتكب في حق الطفولة، ولتقتل كل معاني الإنسانية ومشاعر الأبوة والتي بدلا من أن تحمي وتظلل عليها من المهد، جاءت لتغتال تلك المعاني الجميلة بأن يلبس الأب صوره لقناع الوحش المدمر بعد ان سيطرت علية فكرة الانتقام ، من الأم في صورة طفلته فلذة كبده، والتي خرجت للحياة لتجد نفسها ضحية تفكك أسري لأب متوحش,وأم هربت من قسوته بالطلاق والزواج من آخر ، ليقرر الانتقام من الأم التي قررت الانفصال عنه نهائيا بعد فترة وجيزة من الزواج لسوء تصرفاته، فهداه تفكيره للانتقام الشيطاني من ابنته بالتعذيب الوحشي والذي ادي لنزيف داخلي بالمخ وكسر في الحوض والزراع الأيمن ،وحروق بإنحاء الجسد ، لتدخل هذه الطفل إلي العناية المركزة بعد تدخل أطباء طوارئ المنصورة لمحاولة استقرار حالتها. بدأت القصة بزواج "حمادة .ح" 34 سنة، تاجر وصاحب محل بقاله، من " نرجس "الأم ، والتي تبلغ 27 عاما ربة منزل ، ومحل إقامتهم "المالحة " احدي قري مركز المنصورة، حيث رزقهما الله بالطفلة " إيمان " وتبلغ من العمر خمسة أعوام ، إلا ان قرار الانفصال بينهما جاء نهائيا ، ولم يمضي علي زواجهما 3 سنوات فقط . حيث أكدت "الأم " أن خلال تلك الفترة ظهرت القسوة في التعامل، ومعها المشاكل والاعتداء بالضرب والاهانة والسباب ، فقررنا الانفصال وكانت إيمان هي الثمرة الوحيدة في الزواج، وحصلنا على حكم بحضانتها، واستمر الحال فترة حتى بدأ في إثارة المشاكل أكثر من مرة ولكن دائما كنا نتجنب ذلك". وتابعت: وخلال تلك الفترة تجنبنا الدخول معه قدر المستطاع في المشدات التي كان يختلقها ، وتزوج من فتاة أخرى بقرية الملحة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية ، ولم يستمر زواجهما 8 شهور فقط ، وتم الانفصال ، وأنجب من الثانية طفل، وتزوجت من شخص آخر من أبناء القرية بعد عام من الانفصال ، وتحولت حضانة ابنتي "إيمان " إلي الجدة "والدتي " عقب زواجي حيث كانت ترعاها ، وقد حصلنا علي مبلغ ألف جنية مصروفات حضانتها ، وجاء هذا من خلال قرار محكمة الأسرة . واستطردت: " ومنذ أسبوعين فوجئت بوالدتي تخبرني بقيام طليقي " حمادة " بخطف إيمان أثناء لهوها في الشارع، أمام منزل جدتها " الحاضنة" وكل الناس في القرية شاهدت ذلك وحاولنا الاتصال عليه لإعادتها إلا أنه رفض. وتابعت : قامت والدتها بصفتها حاضنة بتحرير محضر بذلك، ولكن إجراءات الإعادة طالت عدة أيام ، ومنذ ثلاثة أيام جاءتني أحدي سيدات القرية لتخبرني بان ابنتي إيمان أصابها مكروه على يد والدها وقد ماتت ، وتوجهت للقسم للإبلاغ بذلك ، ولكن أحد أقارب الزوج أكد أن البنت سليمة وبصحة جيدة ولا يوجد ما يقلق، وضغط عليا للانصراف من مركز الشرطة وبالفعل انصرفت. ولكنى فوجئت صباح اليوم بأخطار من مستشفى طوارئ المنصورة تبلغني أن نجلتى مصابة بنزيف بالمخ وكسر بالحوض والذراع ،وكدمات بالجسم، فتوجهت على الفور للاطمئنان ولكنى وجدت ابنتي داخل غرفة العمليات لا حول لها ولا قوة، وأثناء ذلك شاهدت الأب، وسألته ففوجئت بالرد عليا بأنه قتلها لينتقم منى ، ولكن لا أعلم سبب الانتقام هذا، هل هو بسبب مصاريف الطفلة الشهرية التي حكمت به المحكمة أم للضغط عليا للعودة له مرة أخرى فأنا لا أعرف كل هذه القسوة في نفس بشرية أثناء شهر كريم". وتختتم "نرجس" أم الطفلة والحسرة على وجهها والدموع فى عينيها : "هو عارف أن أنا روحي فى بنتي، وعشان كده ينتقم منى في ان يخطفها ويعذبها". هذا وقد تلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من الرائد عبد الكريم عوض مدير تأمين مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بوصول طفلة تدعى "إ. ح " عامين ونصف مقيمة قرية الملحة التابعة لمركز المنصورة مصابة بغيبوبة وفقدان للوعي. وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11886 جنح مركز المنصورة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأب وبالعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق ، أمرت بحبس الأب 4 أيام علي ذمة التحقيقات ، ومتابعة حالة الطفلة تمهيدا لاستجوابها عقب خروجها من العناية المركزة. هذا وقد جاء التقرير المبدئي بإصابة الطفلة بنزيف داخلي بالمخ وكسر فى الحوض والذراع الأيسر وكدمات وبعض الحروق في القدم وباقي أنحاء الجسم .
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Alwafd News 2018-05-23 20:01:08 View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
67%
Credibility
Single opinion
67%
Professionalism
Mixing info with opinion
67%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy