Albawabah News
79%
Accuracy rank

خطف الأطفال حديثي الولادة من المستشفيات مسلسل بلا نهاية.. قلق الآباء والأمهات يتزايد.. تقرير لـ"الصحة": موظف حاول سرقة طفل لقيط بمستشفى "جهينة".. والحق في الدواء: كاميرات المراقبة هي الحل (ريبورتاج)

خطف الأطفال حديثي الولادة من المستشفيات مسلسل بلا نهاية.. قلق الآباء والأمهات يتزايد.. تقرير لـ"الصحة": موظف حاول سرقة طفل لقيط بمستشفى "جهينة".. والحق في الدواء: كاميرات المراقبة هي الحل (ريبورتاج)

«خطف الأطفال» ظاهرة انتشرت في المجتمع لاسيما «اللقطاء» بالمستشفيات الخاصة والعامة على حد سواء، فقلق الآباء والأمهات يتزايد كل يوم، خشية أن يلقى مولودهم نفس المصير. في السطور التالية، ترصد "البوابة نيوز"، أبرز حالات الخطف التي تمت من المستشفيات في الفترة الأخيرة. ---- بدايةً، وبحسب تقرير صادر عن وزارة الصحة، أقدم موظف خدمات طبية بمستشفى جهينة المركزي في سوهاج على اختطاف طفل "لقيط" من داخل غرفة المبتسرين وأخفاه بغرفة النفيات الخطرة تمهيدًا لتنفيذ جريمته والتي كشفها رجال البحث الجنائي وتم ضبطه وإعادة الطفل للرعاية الصحية وتبين أنه يعاني من عدم الإنجاب منذ فترة. -- وتلقى اللواء عمر عبد العال مدير أمن سوهاج بلاغًا أنه بسؤال كل من فني خدمات طبية بالمستشفى المركزي ومسئول الأمن بالمستشفى، قررا اختفاء الطفل السيد ا خ المودع بقسم المبتسرين بالمستشفى والعثور عليه عقب البحث عنه بغرفة النفايات الخطرة بالمستشفى. ---- بإجراء التحريات السرية تبين قيام موظف بالخدمات الطبية بالمستشفى بمحاولة اختطاف الطفل المذكور لعدم قدرته وزوجته على الإنجاب ولخشية افتضاح أمره قام بتركه بالغرفة المشار إليها. ---- وفي قصة أخرى، تعود وقائعها إلى العام 2015، أبلغت الممرضة هدير حمدي، التي تعمل بمستشفى الجلاء للولادة بوسط القاهرة بأنه عقب إجراء عملية ولادة قيصرية للمواطنة بشرى إسماعيل، ربة منزل، وضعت طفلا ذكرا بالمستشفى، وقامت المبلغة باصطحابه لحجرة مجاورة لحجرة الولادة لتنظيفه، وقامت بتركه وعقب عودتها فوجئت باختفائه، ولم تتهم أو تشتبه في أحد. ---- وتبين من تحريات الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة سماح قطب، عاملة نظافة بالمستشفى، وتم ضبطها واعترفت بارتكاب الواقعة وقالت المتهمة إنها تمر بضائقة مالية واقترضت مبالغ مالية من بعض المواطنين، ومن بينهم سعدية على حسن، وشهرتها "هالة عصران"، ولعلمها باحتياج الأخيرة لطفل حديث الولادة، اتفقت معها على تسليمها الطفل مقابل إسقاط المديونية، أمكن ضبط الأخيرة وبحوزتها الطفل. ----- مستشفى قصر العيني وشهد مستشفى قصر العيني أيضًا، حالة خطف مولود على يد ربة منزل انتحلت صفة ممرضة، 27 سنة، وكانت ترتدى نقابًا، واشتبه فيها أفراد الأمن وتم استيقافها، وكانت إجابتها صادمة للأمن، وبعد الكشف عليها والتحري عنها تبين أن الطفل الذى تحمله قامت بسرقته من أمه، وأيضًا سرقة توأمين "ولد وبنت" من مستشفى قصر العيني، وتقدم الأب وقتها ببلاغ ضد إدارة المستشفى والأطباء المسؤولين، حيث تم وضع جثمان الطفلة في ثلاجة المستشفى والطفل الآخر في حجرة العناية المركزة لسوء حالته. ----- وعندما توجه الأب لرؤيته لم يجد الطفل وأخبروه بأنه توفى وبسؤاله عن جثة الطفل قالوا له إن عامل النظافة ألقاه في القمامة بطريق الخطأ. -- وفى الغردقة أيضًا تمكنت المباحث من ضبط فاطمة الزهراء، وبحوزتها طفل رضيع قامت باختطافه من مستشفى الغردقة العام وضبطت ابنتها وإحالتهما إلى النيابة. -- وفى إيتاي البارود أبلغ خضر عبد المطلب، 46 سنة، الشرطة باختطاف ربة منزل لطفل حديث الولادة من داخل قسم الحضانات بمستشفى الأطفال بإيتاى البارود العام، وتم ضبطها بالطفل، وفى دمياط اختطفت سيدة مولودا بعد يوم من وضعه داخل مستشفى دمياط العام وفرت هاربة، وتم ضبطها. -- محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء كاميرات مراقبة -- وفي هذ السياق علق محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، بوضع كاميرات مراقبة بداخل وخارج المستشفيات، حتى لا تتكرر تلك الوقائع مرة أخرى خاصة أنه أذا تم تركيب تلك الكاميرات سيتم التوصل إلى الجاني في أسرع وقت. -- وأضاف فؤاد، أنه لابد من وجود أمن بصورة كافية علي بوابات الدخول والخروج وإبراز الهوية الشخصية لكل من الداخل والخارج، مع وجود توعية كافية لكل العاملين بالمستشفيات، وأوضح فؤاد أنه لابد أن يكون هناك سياسات وإجراءات فعالة للحفاظ علي المرضى وأطفالهم وأن يكون هناك قانون حازم في خطف الأطفال يصل الي حد الإعدام. -- وأشار مدير المركز المصري للحق في الدواء، إلى أنه يوجد غياب الإشراف على العاملين في تلك المستشفيات للتأكد من العمل والالتزام بهذه السياسات والإجراءات.

Our detailed review
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوى
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
Resource Links
The article was copied from Albawabah News 2018-05-05 04:46:12 View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
79%
Credibility
Single opinion
79%
Professionalism
Mixing info with opinion
79%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy